part(5)

58 17 16
                                    



تابع الروايه.........







_________________________

"أُريد فقط أن أرىٰ الجميع يفوز في الحياة لذٰلك إذا كُنت تقرأ هٰذا فأنا أشجعك أتمنىٰ أن يصبح كُل ما تبذلونه قريباً أخيراً🤍"





{الحادثه الثانيه}











[تحكيها رفيده]













_  في يوم من الأيام ذهبنا إلى منزل خالتي الجديد لنبارك لها بمناسبة شراؤها منزل جديد كنا متحمسات انا واخواتي لرؤيته وأيضاً للقائنا بنات خالتي بعد مده طويله بسبب الإمتحانات جلسنا حتى أذان المغرب ثم قررنا الرحيل لكني أردت النوم عند بنات خالتي إستغلالاً للإجازه
وافقت أمي في النهايه بعد إلحاح مني ومن خالتي وبنات خالتي قبلت أمي ولكن قبل هذا اتصلنا لأبي وأيضاً أ ستمر الإلحاح عدة دقائق حتى والحمدلله أستقر وضعي بالمبيت عند بيت خالتي ليلة واحدة ولكن ....
فرحتي لم تكتمل بحيث أن اختي الصغيره كانت تريد أن تبات معي أيضاً ....هنا لم أحتمل فأقنعت أمي أن تأخذها للبيت معها لأنني أريد أن ارتاح
(أعلم بأن هذا ما تعاني منه جميع الأخوات الكبار)
وبعد معاناة طويلة غادرت أمي وأختاي وبقيت انا وبنات خالتي الثلاث في غرفة أختهم الكبرى بدأنا بمشاهدة فيلم كوميدي كان الأروع على الإطلاق والأكثر روعه بإنه بجانب بنات خالتي حينما أكملناه كانت الساعة التاسعه ثم ذهبنا لإعداد العشاء... بعدها دخلنا غسلنا الأواني ثم صنعنا فشار وبعض الحلويات وأنطلقنا للغرفه كانت الساعه الحادية عشره حينها كانت خالتي قد خلدت للنوم ونحن بدأت سهرتنا....
استقرينا على فيلم رعب بدأنا بمشاهدته كان مرعب جداً وفي وسط تركيزنا وخوفنا أنقطعت انوار الغرفه خفنا كثيراً وكل واحدة منا قفزت من مكانها برعب لنختبئ
كنا بالفعل نرتجف بعد عدة دقائق عادت الأنوار وبسرعة قصوى كل واحدة منا أندست في زاويه مع لحافها ونمنا بعدها لم أستيقظ الصباح إلا على صرخة قوية قادمة من خارج صالة الإستقبال رأيت إبنة خالتي الكبرى والوسطى والصغرى لم أجدها خرجنا من الغرفه بإستعجال لنجدها في الصاله بلحافها تبكي بشده سألتها
_ ريتا لم أنتِ هنا

كانت تبكي بقوه حين قالت
_ لا أدري لقد شعرت بإن أحد يسحبني فأستيقضت ووجدت نفسي هنا

كانت خالتي قد أتت مسرعة من غرفتها بجزع وبنت خالتي الكبرى تحتضن أختها

_ ماذا يحصل يا فتيات لم ريتا هنا تبكي...؟؟!
هكذا قالت خالتي وهي خائفه على إبنتها
أما نحن فقد كنا مصدومات في حين بادرت  بنت خالتي الكبرى بهدوء
_ ربما كنتِ تمشين وانتِ نائمه فأنتِ  في بعض الأحيان تهذين في الليل

ريتا بخوف : ربما لا أعلم لكنها أول مره أجد نفسي بالخارج وكذلك أحسست بأن أحد يسحبني
قالت خالتي بعصبيه : بالتأكيد بإنكن البارحه سهرتن على فيلم رعب  كعادتكن
  ووجهت كلامها لإبنتها الكبرى
_  لماذا تجعلين أختك ِتشاهد هذهِ الاشياء القذره كم مره نبهتكِ
وبعد تهزيء ذاك اليوم وعدنا خالتي بإننا لن نشاهد فيلم رعب في حضور إبنتها الصغرى ابداً

__________________

سمر: ربما بالفعل كانت تمشي في الليل وهي نائمه كثير من الأطفال هكذا

رفيده: لا إنها محقه لقد تكررت هذه السحبات أكثر من ثلاث مرات خلال أسبوع لجميع بنات خالتي وأنا مرة أيضاً وبعدها حرّمت النوم هناك مرةً أخرى

روز : بالتأكيد المنزل مسكون لما لم يبحثوا عن منزل آخر

رفيده: إنهم يبحثوا لكن أعتقد بأنهم أعتادوا على الوضع وأصبح أمر البحث نادر جداً

أحلام: يجب أن يخرجوا لإن هذه الاشياء تعتبر تحذير لخالتك وبناتها

رفيده: ليس هذا فقط بل أيضاً نسمع أشياء مخيفه وأحياناً نسمع أصوات الأبواب تُغلق وتُفتح من تلقاء نفسها والإنارة أيضاً حقاً أشعر بالإسف نحوهم

سمر : حسناً فتيات حان دوري إلا.......

فتحت سمر عيناها بشكل مرعب وهي تنضر أمامها وكانها رأت دب وحشي

روز : ماذا سمر  هل خفتي من قصة رفيده لا اعتقد بأنها مخيفه لهذه الدرجه

كانت سمر تأشر بيدها لشيء بين الأشجار وفمها وعيناها مفتوحتان

خافن الفتيات ونضرن إلى حيث تؤشر سمر بيدها
لكن لم يشاهدن شيء
لتسقط سمر مغمى عليها
ألتقطت روز قاروره ماء بخوف وأفرغتها في وجه سمر لاكنها لم تستيقظ

أحلام : لنتركها فتيات للغد ربما كانت متعبه لذلك تتخيل أشياء
روز بخوف وكلام راما يتجلاء أمامها: أحلام... رفيده ... غداً سنغادر هذا المكان يكفي ماحصل للآن
رفيده بخوف مماثل: بالتأكيد أولاً جمانه والآن سمر حقاً شيء غير مطمئن البته
أحلام: حتى راما لاتبدو على طبيعتها

روز : بالفعل... هيا لننام الآن وغداً نستعد للرحيل
أطفأن النار المشتعلة وأخذن سمر داخل الخيمه وخلدن جميعهن للنوم

________________
يتبع......

أتمنى التشجيع في أول رواية لي ....

أستودعكم الله....

آمال عبدالحميد..

________________________

تابع............























الآفاق المضلمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن