part(3)

117 19 20
                                    

_________________________________

"عندما تتذوق الصعوبات في حياتك
سيُصبح عقلك أكبر من عمرك بكثير
فكل أذى هو مستوى جديد من النُضج ومن لا يتألم لايتعلم"

|اليوم التالي|

أستيقظن جميع الفتيات وأستعدن لرحلة صيد وجهزن كل مستلزماتهِ وذهبن للمجهول.....
........
رفيده بصراخ : لقد ألتقطت واحده ...لقد ألتقطت واحده

أحلام: ضعيها هنا بسرعه قبل أن تفلُت

فرغت رفيده الصناره من السمكه الصغيره التي اصطادتها
بينما كل فتاة منشغلة بصنارتها وصيدها

بعد نص ساعه من أستمرار الفتيات في الصيد بدأن بشواء السمك بالقرب من البحيره

ولكن لاحظت روز شيء غريب في راما حيث إنها كانت كثيرة السرحان ويضهر آثار التعب على وجهها لكنها أجّلت الموضوع عندما تنفرد بها ....
وبعد إكمال الفتيات أكل السمك المشوي بدأن برحله إستكشافيه حول المكان بحيث وجدن حيوانات غريبه، وفراشات ذات ألوان ساحره ،وفاكهه جديده وغريبه أو ربما لم تكن فاكهه من الأساس ، ولم يخلو الجو من بعض النكات التي تُلقى من الحين للآخر .. وعندما بدأت الشمس بالغروب توجهن إلى مخيمهن اللذي لم يبعد كثيراً ......

بعد عودة الفتيات للمخيم بدأت رفيده بإشعال الحطب
وأحلام تُري جمانه صور ألتقطتها عند أخر مره ذهبت هي وعائلتها لشاليه
بينما تصرخ سمر بسبب خلو هاتفها من الشحن وتندب حضها ....
و راما خرجت من مكان تجمع الفتيات لتختلي بنفسها ... تبعتها روز مسرعه كانت روز ستضع يدها على كتف راما حينها شعرت راما بأحد خلفها وهمت بالصراخ والتفتت بنية الدفاع عن نفسها و أنصدمت عندما رأت روز
لتجهش بالبكاء مُسرعه لحضن صديقتها
خافت روز كثيراً من حالة راما الغريبه
ولكنها بادرت بكلمات طمأنينه وتهدئه
حتى سكنت راما من بكاءها المرير ولم يعُد يُسمع منها سوى شهقات متتاليه
روز بهدؤ: راما ...هل انتِ بخير

راما بشهقة بكاء: نعم .... ليس بي شي

روز: كُل هذا وليس بكِ شي ...لاتدعيني أغضب راما ..قولي الحقيقه

راما تُعاود البكاء بمراره: لن استطيع أن أقول شيء ارجوكِ لا تضغطي عليّ

روز بتشنج: راما ماذا يحصل تحدثي لقد لعبتي بأعصابي

راما بإصرار: لا أعرف شي سوى إننا سنذهب من هذا المكان غداً
روز بإستنكار: نحن لم يُمضي على بقائنا سوى

يومين ...ألم يكُن الإتفاق إسبوع

توسعت عينا راما بقوه: مااااذا ...لا لا
هذا لن يحدث هل جُننتي

روز: تحدثي راما عما بكِ انتي لستِ طبيعيه منذ أن ذهبنا للبحث عن شبكه أو لأقول عندما تركتُكِ تلك العشر دقائق

راما بخوف: لكن خائفه من أن يسمعنا
روز: اووو راما من سيسمعُنا هيا تحدثي

راما بخوف: قال بأن الدور سيبدأ بواحده منا

روز بقلق: من قال ذلك...تحدثي بوضوح

راما برجفه وكلام متقطع: لا لا .. اع... اعرف لكن لقد.. لقد سمعت صوته كان بشع جداً وكذ........

لم تكمل راما كلامها بسبب سماع صرخه قويه قادمه من مخيمهم......

_____________________

يتبع...... ⭐

اتمنى التشجيع .....⭐

لإكمال القصه بشكل أجمل.........⭐

الآفاق المضلمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن