بارت طويل اهو ياريت تتفاعلو بقى 😡 عشان الشغف ف ذمة الله
________________
كان عاصم بصحبة ابنته اخذها بجولة بحديقه المنزل لكي تستنشق بعض الهواء النقي ، جلس معها علي احد المقاعد وكانت هي تعطيه ظهرها فقد اخبرته بأنها تريد ان يقوم بتجديل خصلاتها علي شكل ضفيرة جانبيه قد جائت بصورة له لكي يحاول تقليدها لان معلمتها نور اخبرتها انها ستأتي لزيارتها اليوم وهي تريد ان تقوم بمقابلتها بها و علي رغم من انه اندهش من طلبها واندهش ايضا من ان تلك المعلمة ستأتي لزيارتها فهو لم يكن يدري بتطور العلاقة بينهم ولكنه تجاهل الامر وظل يحاول بإجتهاد ان يقوم بعمل ما ارادته ولكن في كل مرة كانت تنظر بالمرآه الصغيرة التي احضرتها وتخبره انها غير محكمه ودائما كانت نتيجتها عشوائية ، وفي كل مرة كان يقوم بتفكيكها واعاده المحاولة فقد كانت هذه التسريحة عَسيرة عَليه خاصتاً لان شعرها طويل وكثيف شعر بأنه من الصعب التحكم به ،وفي اخر محاولة له نظرت للمرآه بإحباط ورأتها كما توقعت لم تكن مهندمه ولاحظ هو الاحباط علي وجهها ليحملها بين ذراعيه يجلسها فوق ركبتيه قائلا بأسف وهو يعدل من خصلاتها التي تشعثت من الامام : انا اسف يا حبيبتي مش عارف اعملها زي مانتي عايزة بس اوعدك هتعلمها واعملهالك في يوم تاني.ابتسمت فرح برضا واحتضنته ليشدد هو من احتضانهم ويقبلها فوق رأسها وقد ارتسمت ابتسامه حانية فوق فمه وفجأه وجدها تبتعد عنه قليلا وهي تصيح بحماس ونظراتها تصوبها ناحية بوابة المنزل : ميييس نور جت.
هبطت فرح من فوق قدميه واندفعت ناحية نور التي ما ان رأتها ابتسمت بشده وفتحت اليها ذراعيها لكي تستقبلها بين احضانها بحفاوة وجلست علي ركبتها لتصل الي مستواها وهي مازالت تحتضنها والابتسامة لم تفارق وجهها
ابتعدت عنها قليلا وقالت بحنان وعي تربت فوق وجنتيها : الف سلامه عليكي يفروحة.
زمت فرح شفتيها وقالت معاتبة بطريقة طفولية : ليه مجتيش امبارح.
اجابتها نور بنفس طريقتها وهي تهندم من خصلاتها ذانت منسابة علي وجهها بعشوائية : عشان تيتا حنان قالتلي ان فروحة تعبانه واحنا قولنا لازم ترتاح بقي والنهارده جاية اطمن عليكي بس مش هناخد حاجه لحد ما فروحة تبقى كويسة.
وفجأه انتبهت نور من خصلاتها المجدولة بشكل عشوائي ومضحك رفعت حاجبيها قائلة : اي الي عامل ف شعرك كدا
ادارت فرح رأسها تنظر الي والدها بإستنكار و الذي كان يتابع الموقف بإهتمام وهو يضع يديه في جيب بنطاله وما ان رأى فرح تنظر له حمحم بحرج وهو يعتدل في وقفته
وقفت نور بتوتر واضح فهي لم تلاحظ وجوده منذ ان وصلت واستعابت انه كان يتابع كل ما يحدث بصمت ، قالت بإرتباك وهي تحاول ان تتفادى النظر إليه : السلام عليكم يا بشمهندس ، اسفة مخدتش بالي ان حضرتك موجود.
أنت تقرأ
نور عتمته
Romanceأنطفأت الأضواء وأحتلت العتمه المكان , أصبح لا يرا ولا يستمع حوله إلا الأصوات التي تتهيأها أذنيه دائما فورما يُعمم المكان بالسكون , وفجأه بدأ صوت بكاء طفله يشبه صوت إبنته الصغيره يقتل هذا الصمت , رويداً رويداً ييزداد الصوت عِلواً , أرتعشت أطرافه...