عادت إلى المنزل ليكن في استقبالها والدها."انظروا إلى فخر أبيها .. إيما ابنتي الجميلة!"
عانقها بقوة، سعيدًا بها. أما هي، فكانت تشعر بالدفء والسعادة بوجود هذا الأب الحنون.
"شكرًا أبي."
"لنذهب لنشتري لكِ مجوهرات تُحبينها، أليس كذلك؟ لنشتري الكثير منها."
تساءلت في نفسها، "هل سيكون من الوقاحة أن أطلب منه المال وأنا أشتري ما أريد؟"
"شكرًا أبي."
"أنا مُصر. هيا."
وبالفعل، اتجها إلى محل المجوهرات. وكان والدها كلما تقابل مع أحد يخبره بأن ابنته مبتكرة الإمبراطورية. أخيرًا، وصلا، ليقول والدها واضعًا يده فوق كتفها وضاممًا إياها إليه
"مرحبًا، كامليا. أريد لمبتكرة الإمبراطورية أجمل طقم مجوهرات عندك."
ابتسمت كامليا برقي يليق بصاحبة أكبر متجر مجوهرات.
"أهلاً دوق استيفان .. لك ذلك."
بعد ثوانٍ، جاءت بعقد ذهبي به فصوص زمردية وأسوارة لها نفس اللون تتناسب تمامًا مع لون عيون الجميلة إيما.
"أوه، سيبدو جميلاً عليك يا بُنيتي."
وبالفعل، قدمه الدوق لابنته لتشعر بسعادة غامرة. عادا بعدها للبيت وتناولا وجبة الغداء معًا، ثم عاد الأب للعمل مرة أخرى.
في غرفتها:
"آنستي، أتتك دعوة للمزاد."
"شكرًا لكِ، ماريا. اتركيها على المكتب."
حسنًا، سأذهب للمزاد، في النهاية ستباع فيه ساَعَتي الجميلة.
كانت حائرة ماذا ترتدي، حتى استقرت على فستان رقيق أخضر وارتدت القلادة والأسوارة الهدية من والدها وأكملت طلتها بحذاء هادئ.
ركبت العربة واتجهت للمزاد، لكن أوقفهم قطاع طرق ليهجموا على السائق ويطعنوه.
"اتركوه وأعدكم أني لن أؤذيكم."
"يا حلوة، تكلمي على مقدارك. أنتِ جميلة، سنستمتع."
"تبا لكم، لم أرد أن يتسخ فستاني. ثانية واحدة لأضع هذا الستار الخاص بالعربة عليه."
![](https://img.wattpad.com/cover/358774834-288-k682163.jpg)
أنت تقرأ
Topaz
Fantasíaماذا لو تم تجسيدك في رواية بعد موتك في شخصية شريرة، تلك التي قتلت زوجها من أجل أمير غير شرعي ؟ ليقتلها لاحقا ويتزوج اختها البريئة.