في الصباح، وجدت الخادمات يدخلن غرفتها محملات بالكثير من صناديق الهدايا.
"ما الذي يحدث هنا؟"
أجابتها إحدى الخادمات:
"سيدتي، النبلاء قد بعثوا لكِ هدايا."
نسيت أن هذا العالم مجتمع أرستقراطي يحكمه النبلاء، وبما أنني خطيبة الإمبراطور الشرعي، فمن المؤكد أنهم سيتملقونني.
"اخرجوا الآن من الغرفة."
بعد أن ذهبن، نادت:
"أوز."
"سيدتي."
"أين أبي؟"
"في الدوقية يدرب الفرسان."
"وأين سيدريك؟"
"في الدوقية أيضًا، يتدرب."
أومأت برأسها، ثم وقفت لتستعد للخروج. ارتدت أحد الفساتين الرقيقة وأضفت بعض الزينة النسائية الناعمة على شعرها، ووضعت خاتم الخطبة. بعد ذلك، أخبرت سائق العربة عن وجهتها، وانطلقت.
عند وصولها، سألت:
"أين الدوق؟"
أجابها أحد الحرس الذي رحب بها سريعًا كونها ابنة الدوق ومبتكرة الإمبراطورية، وأرشدها إلى مكانه.
"مرحبًا، أبي."
نظر إليها مبتسمًا، وترك الفرسان واقترب منها ليحتضنها.
"اشتقت لكِ، ابنتي."
"وأنا كذلك. لم تتواجد على الإفطار، لذا خمنت أنك مشغول كثيرًا ولن تأكل كالعادة. لذا، أحضرت لك هذا الطعام. أتمنى أن تنهيه، أبي."
ابتسم بحب من اهتمامها، واحتضنها بقوة.
"هذه هي ابنتي وقلبي حقًا."
قهقهت بسعادة، غافلةً عن الشخص الذي كان يراقب المشهد منذ البداية ويغار من قرب والدها منها.
"خطيبتي."
توردت وجنتاها من هذا اللقب، ونظرت له وهي تبدو كأحد الفراشات العسلية النادرة التي تخطف القلوب بجمالها.
"كيف حالك، سيدريك؟"
"أفضل الآن لرؤيتك. أستأذنك، سيد ستيفان، لأخذ ابنتك في جولة حول الدوقيه ."
أنت تقرأ
Topaz
Fantasiماذا لو تم تجسيدك في رواية بعد موتك في شخصية شريرة، تلك التي قتلت زوجها من أجل أمير غير شرعي ؟ ليقتلها لاحقا ويتزوج اختها البريئة.