Part 2

394 37 89
                                    

استمتعوا 💗💗
≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡

سمع إلفين صوت طرق الباب فركض ليفتحه و تبعته إلورا اللتي تجر كرسي والدتها ... فتح الصغير الباب و تفاجئ من اللذي يقف بالخارج ...
-مرحباً ...هل اشتقتم لي؟؟ ...
قال مع ابتسامة واسعة ...شهقت جانيت و قالت بصدمة:
-إل..إلميت؟؟ ... هل هذا أنت؟؟ ...

قالت و دموعها تملأ عينيها فاقترب منها ابنها يعانقها ...
-أجل إنه أنا ...لقد عدت ...
كل ذلك تحت أنظار المتصنم أمام الباب من هول ما يرى ...كان إليوت يتسائل لما باب المنزل مفتوح و عندما اقترب رأى والدته تعانق ذلك الشاب ...

عندما لمحته والدته ابتسمت و أبعدت إلميت عنها ثم قالت بسرور واضح :
-أنظر إليوت ...لقد عاد أخوك الكبير ...
-اوه!! ...أخي الكبير ...أهلاً بك ...
قال إليوت مع ابتسامة باهتة حاول قدر الإمكان أن لا تُظهر ما يشعر به أمام أمه و إخوته ...

-هل تناولتم العشاء؟ ...
قال إليوت بهدوء ...ابتسم إلميت بجانبية ثم قال :
-لقد أحضرته معي لذا لا داعي للطهو ...
أومئ إليوت ثم تمتم ب:
-أنا لن أتناول العشاء معكم ...أنا متعب قليلاً ... سأذهب للنوم ...بالهناء و الشفاء ...

قال جملته ثم ذهب للغرفة و أعد فراشه و استلقى يحاول نسيان ما رآه للتو و يدعو أن يكون كل هذا حلم مزعج سينتهي حالما يستيقظ في صباح الغد ...

لكن لا يحدث كل ما نتمناه ...استيقظ إليوت في الصباح و نهض بهدوء يطمئن على والدته فلم يجدها في سريرها ...شهق بقوة ثم نهض مسرعاً ...لقد نسي أن يساعد والدته على الاستلقاء لتنام!! ...ركض مسرعاً للخارج و إذ به يسمع أصوات قهقهات مرتفعة ...

اقترب بهدوء من المكان فوجد أمه جالسة على الأريكة و إلميت يضع رأسه في حجرها و هي تمسح على شعره بكل حب بينما يتحدثون رفقة إلفين و إلورا ... يتحدثون عن ذكريات مضحكة قديمة ...

-أمي أين نمتِ البارحة؟ ...
قال إليوت بقلق واضح من نبرة صوته و شكله الغير مرتب ...هو عادةً يستيقظ باكراً و يرتدي ملابسه و يستحم ثم يوقظهم بعد أن يعد الإفطار ...هم لم يروا شكله المبعثر هكذا من قبل ...

ضحكت والدته عليه ثم قالت:
-إهدئ يا عزيزي ...ما من داعٍ للذعر ... لقد نامت إلورا في سريري و نمت مع إلميت في سريرها ...و لقد أعد لنا أخوك الكبير الإفطار و تناولناه لذا لا تقلق أبداً ... و اذهب لتستحم ...

تصنم إليوت من حديثها ...نامت مع أخوه؟؟ ...أعد لهم الإفطار و لم ييقظوه ...و حالما استدرك كل ما جرى شهق بقوة مجدداً ثم قال بذعر:
-كم الساعة الآن؟؟ ...
-إنها العاشرة بالفعل ...اليوم عطلة لذا لم نذهب للمدرسة ...

قال إلفين مع ابتسامة ...اتسعت أعين إليوت بقوة ثم ركض لغرفته و هو يحاول تهدئة نفسه ...لقد تأخر على عمله لمدة ثلاث ساعات بالفعل ...لم يستحم بعد و لم يرتدي ملابسه ...واثق أن مديره سيوبخه بشدة ...

Silent Shadow ~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن