Part 5

133 19 179
                                    

استمتعوا💓💓
≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡≡

وصلا للمنزل بعد ما يقارب الربع ساعة و وجدا أمهما و أخوهما إلميت فقط في البيت ...وضعت إلورا أخيها على كنبة في الصالة ثم قالت بقلق و هي تشير لركبتي أخيها الصغير المتضررتين :
-إلميت هل يمكنك المساعدة في هذا؟ ...

اقترب إلميت منهما ليرى ركبتي أخيه ثم نهض و قال:
-سأذهب لإحضار علبة الإسعافات الأولية من الغرفة أما أنتي فأحضري بعض الثلج من المطبخ ...

أثناء ذلك عاد إليوت للمنزل ...دخل متجهاً للصالة فسمع أصوات تأوهات إلفين المتألمة فركض ليرى ما به فوجده يمدد قدميه على الأريكة و إلورا تضع له الثلج حتى تخفف تورم ركبتيه ...

اقترب منه بسرعة ثم قال بقلق:
-إلفين عزيزي ما اللذي حدث لركبتيك؟؟ ...
ابتسم إلفين ثم قال:
-لا تقلق يا أخي ...أنا بخير ...لقد سقطت في المدرسة ... إنها مجرد كدمات ...

عقد إليوت حاجبيه بغضب ثم قال بهدوء:
-سأذهب لإعداد الغداء ثم ستخبرني بما حدث دون كذب و إلا لن تحب ما سيحدث ...
أنهى كلامه ثم توجه لغرفته يبدل ملابسه ليبدأ بالطهو ...

و بعد ما يقارب العشر دقائق انتهى من تبديل ملابسه ثم ذهب ليطمئن على والدته فهو لم يرها عندما وصل للمنزل ...توجه لغرفتها ثم طرق الباب بخفة عدة مرات و لم يسمع أي رد ففتح الباب و دخل ...

بحث بعينيه عن والدته في أرجاء الغرفة فلم يجدها و رأى أن باب الشرفة مفتوح ...فاقترب منها فوجد أمه جالسة على كرسيها المتحرك و شاردة في تأمل السماء و حديقة منزلهم الخلفية الصغيرة ...

اقترب منها ثم تحمحم جاذباً انتباهها و قال:
-مرحباً ...لقد عدت للتو و جئت لأطمئن على حالك ...
ابتسمت له ثم أشارت له ليجلس قربها على كرسي ما و قالت:
-أهلاً بعودتك ...إجلس بجانبي قليلاً أريد أن أحدثك ...

جلس بسرعة ثم نظر لها بتركيز و قال:
-أخبريني بما تودين يا أمي ... تعلمين أنني سأفعل أياً كان ما تريدينه ...
ابتسمت له و ربتت على رأسه ثم قالت:
-أجل أعلم ...

أبعدت يدها عن رأسه ثم قالت بتردد:
-أود الحديث بشأن إلميت ...ألا تعتقد أنك تظلمه و تخطئ بحقه منذ أن عاد؟؟ ... تعلم ... هو أخوك الكبير مهما حدث ...أود حقاً لو تحدثه لتصلح علاقتكما معاً ... أنا أحزن كثيراً عندما أراك أنت و إخوتك تنبذونه بهذا الشكل ...هو أخطأ ...أخطأ كثيراً ...و لكن تجاهله هكذا ليس الحل ...و إذا لم تقترب أنت فلن يقترب إلفين و لا إلورا ...لذا هل يمكنك فعل ذلك من أجلي؟؟ ...

ابتسم إليوت ثم أمسك يدي والدته و قبلهما ثم قال:
-أياً كان ما تريدينه فهو مُطاع ...فقط قولي و سأنفذ بنفس اللحظة ...سأبذل قصارى جهدي لتحقيق ما تريدين لذا لا تقلقي أبداً ...
ابتسم مجدداً ثم نهض و قال :
-سأذهب لاعد الغداء الآن ...

Silent Shadow ~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن