الفصل السادس: السائق روخيلو!

117 14 86
                                    

بدأت المباراة و اشتعلت حماسة الجمهور، لا تدرين لماذا لكنّكِ شعرت برغبة في قول "ذلك العبقري يواعدني"

إنّها حرفياً لحظة إدراك متأخرة ، نابغة كرة القدم نويل نوا يواعدكِ ..

أعني..

كنت ترفضين لانّه ليس لديكِ وقت ،لكن بجدية حظك الجميل جعل الغني الوسيم المُث-.. العبقري نويل نوا يواعدكِ ..

بجدية بدأتِ تشعرين بالغيرة من نفسكِ ،الآن أنتِ لا تستغربين طريقة تعامل الناس معكِ بعد مواعدتكِ له

كنتِ شاردةً تركزين عليه أكثر من تركيزكِ على المباراة نفسها

رجل كان يبدو مستحيلاً و لم تفكري فيه قط أراد مواعدتكِ..

إنّه حقيقياً واقِعياً طبيعياً نويل نوا.. نويل نوا.. تباً بتاً يا لـالهول!!

"لا يبدو سعيداً بهدفه" تمتمتِ..

شاهدتِ القليل من مبارياته من قبل، رغم أن ملامحه هادئة و باردة على الدوام إلى أن هدوئه حين يسجل هدفاً مميزٌ للغاية.. ربما ليس كذلك لكنّكِ و اختكِ لاحظتماه..

لكن هذه المرة.. نظراته الباردة لرفاقه بعد تسجيل الهدف و تهاتف الجمهور حوله.. لم يبدو و كأنّه قد أحب الهدف المثالي الدقيق الذي سجّله للتو..

نظر إليكِ رونالدينيو..

"أتعلمين؟.. أنا لا ألاحظ فيه أي تغيير، لا يبدو سعيدا و لا حزيناً.. تماماً مثل نويل نوا، لا ملامح مختلفة"

رفعتِ كتفيكِ تنظرين إلى الملعب.. ماذا يمكنكِ القول؟

حاوطَ كتفيكِ بذراعه و كان قريباً منك للغاية

"رغم ذلك، لن أجادل العُشّاق ترون دوماً ما لا يراه البقية"

نظرت إليه بأعين ميتة.. لكن مجدداً و لأنه رونالدينيو فهو على حق..

"نويل نوا يلعب ضد النادي الفرنسي Paris X Gen.. كما تعلمين نادي بلاده الأم"

".......... عفوا ماذا؟" مهلا مهلا مهلا.. من الفرنسي بحق الرب؟

"ماذا؟ نويل نوا فرنسي ألا تعلمين؟" سأل باستغراب ينظر إليكِ..

زممتِ شفتيكِ واو.. نويل نوا فرنسي.. ليس ألمانياً..

اوه يا أرض انشقي و ابلعيها..

رغم أن لغته الألمانية تنقصها بعض الحروف الصحيحة للنطق، إلّا أنّكِ اعتقدتهِ يملك لدغة حرف الراء و مشاكلاً في النطق..

فقد كان ينطق الـR «غ»

"كنتُ أعلم.. لكنّه ليسَ سبباً لكي لا يفرح" حاولتِ تصحيح موقفكِ بابتسامة مرتبكة

"حسناً.. لا يمكنكِ الجزم أنّ الموضوع بسيط لأنّكِ لم تجربيه" قال هو يربِّتُ على كتفكِ..

اعجاز الشهرة | نويل نواحيث تعيش القصص. اكتشف الآن