الفصل الخامس عشر: كما تحبين المازدا

78 10 3
                                    

سابقاً قبل أسابيع:

زرتِ براين لأول مرّة برفقة سوزي..

كان موصولاً بأجهزة الاوكسيجين و التغذية

"هذا هو ابن أخي ميشبل.. إذا استطعتِ مساعدته.. سأكون شاكرة للغاية" قالت تنظر للأسفل كانت تشعر بالعار و الخجل.. بعد كل ما فعلته.. بعد كل ما سبّبته لكِ، أنت مددت يد المساعدة..

وضعتِ يدكِ على كتفها "تذكري.. ليس مجانياً"

أومأت بامتنان، شرحت لكِ حالته، سرطان الرئة الذي أصابه لأن والدته مدخنة و الأطباء الذين يخبرونهم أنّه لم يتبقى له الكثير..

كان فاقداً للوعي بالفعل.. بفضل ابراهيم علمتِ بشأن الطبيب كيم.. رغم ذلك.. حتى بعد تدخل فاطمة لم تعرفي أي معلومةٍ عنه

"آليكس.. تقول شيلا أنّها تعرف الطبيب كيم" قال جونار يعبث بخصلات شعره

نظرت اليه و هو جالسٌ على مكتبه، تمتم "لن يعجبكِ.. العلاقات حوله.."

مساء ذات الليلة تناولت العشاء مع شيلا..

ليكس الطبيب كيم متورط مع المافيا.. لديه أعداء كثر.. من المافيا و السياسيين، المواطنين الألمانيين و الأجانب"

"هل يمكنه أن يعالج الطفل؟"

أومأت سوزي و هي تقطع قطعة اللحم بالسكين "أنا شبه متأكدة.. دعيه يفحصه أولا.."

تنفست الصعداء و أشغلت فمها بتناول قطعة لحم تفكر في ما عليها قوله..

"سأدبر لكما لقاءً.."

شيئٌ في الطفل.. ذكّركِ بأحدٍ ما من الماضي..

ليس من أجل الانتقام من سوزي أو أخيها.. ليس من أجل جعلها تندم.. كان من أجل الطفل.. من أجل براين نفسِه..

"شكراً لكِ شيلا.. أدين لكِ بواحدة"

"لا حاحة. أخبريني فقط أن جونار وسيم و أنّه يستحق أن يكون أب أطفالي"

"انسي الأمر، ذلك التافه لا يستحقكِ" قلتِ بجدية ثم بدأت بتناول طعامكِ..

قهقهت هي ثم أمسكت بفخذ الدجاج و وضعته على صحنكِ "صحة صحة"

من أجل نقل براين من المشفى لمشفى آخر، يجب الحصول على توقيع ولي أمره.. ميشيل..

عندما زار ميشيل إبنه بعد اتصالٍ من المشفى رآك تجلسين على السرير تخاطبين براين بلطف و تمسحين على وجهه بحنان..

"المعذرة.."  قال ثم دخل

عندما نظرت إليه لم تتعرفي عليه البتة.. أنت لا تتذكرين كيف كان منذ البداية أصلاً

اعجاز الشهرة | نويل نواحيث تعيش القصص. اكتشف الآن