الفصل الثالث عشر: الحب هو..

96 11 30
                                    

ابتعدتِ عنه ببطئ حين شعرتِ بنفسكِ غير قادرةٍ على المقاومة.. قد ينتهي بكِ الأمر تفعلين أشياء سخيفة بين يديه..

ابتلع لعابه.. أو لعابكِ.. أو لعابكما المختلط.. احم..

ابتسمتِ باحراجٍ بينما حافظ هو على ثبات ملامحه.. مع احمرار على اذنيه و أعلى وجنتيه..

"أنا.. كنت أريد قبلة على خدي.." قال ينظر لعينيكِ

"اا...." أصدرت باحراج ثم اقتربتِ منه، قبّلتِ خده

"مثل هذا؟"

"أظنني الآن اريد قبلة شفاه اخرى.." قال بجدية، ضحكتِ ضحكةً مكتومة رغم الاحراج الذي يعتريك

"نحن لسنا في غرفة نوم"

"معكِ حق.. سأشتري منزلاً لنعيش فيه معاً" فكّر بصوتِ مرتفع يضع يده على ذقنه، و على وجهه نظرة جدية للغاية..

اقترب بيورن ثم دفع نويلونوا الى الخلف، أمسك بيديك معاً جعلكِ ترتبكين مع ابتسامة ساذجة

"آليكساندرا! أنا بيرون! الذي تحدث معكِ في السابق، أتذكرينني؟ اريد مقابلة اختكِ! قلتِ أنّها جميلة!! أتسائل إن كانت تشبهك! ييييي أشعر بالاثارة هل يمكنكِ تعريفها علي؟ اريد أن أكون حبيبها.. سأعتني بها! بالمناسبة أنا أجيد التقبيل! أفضل من نويل نوا! أخبريني ماذا تحب سأشتري لها الكثير منه! "

رمشتِ بارتباك "سأعطيكَ رقمها"

"اجل اجل!!" صاح بحماسة، أخرجتِ هاتفكِ من حقيبتكِ ثم بحثتِ عن رقمها في الأسفل الجداً حيث هنالك شباك العنكبوت، فلم تتصلي بها منذ.. ما يقارب السنة..

أظهرتِ رقمها له، ثم بدأ بكتابته على هاتفه مع عيون متحمسة..

دفعه أدولف ثم صافحكِ "أنا ماري أدولف الصديق المفضل لنويل نوا"

"ليس كذلك" علّق نوا من الخلف

"عندما ذهبنا لزيارته في فرنسا كان يتدرب كما يفعل دوماً.. في الليل أضفنا الكحول الى طعامه دون أن يدري ثم ثمل أخبرنا عنكِ و عن مشاعره"

"كان لطيفا" غرّد بيورن بينما يطير في الخلف بابتسامة بلهاء

نظر اليهما نوا بنظرة سوداوية يوجّه نحوهما وهجاً مُنزعِجاً

"أتمنى لك حياة سعيدة مع سايبورغ أحمق لا يعرف معنى كلمة الحب" ربّت أدولف على كتفكِ بينما يتحدّث

"بل أعرف" قال نوا ببساطة

"ما معناه اذن؟" سأل أدولف بتحدٍ

"الحبُّ هو ألي.. "

شعرت بقلبك يذوب.. حرفياً.. وجهك يشتعل و لا تعرفين أي ردِّ فعلٍ تظهرينه

نظر أدولف و بيرون له بصدمة "من هذا؟ بحق الخالق من هذا؟ هل دروسنا الخصوصية أفسدته؟ هل أفسدناه؟ يجب ان نموت! يا لـ الهول!! اريد الموت الآن.. مهلاً.. ليس قبل ان أرى أطفال نوا.. حينها سأعرف بأن جهدنا لم يضِع سدىً أثناء الدروس الخصوصية! اشعر بالفخر و الذنب!!"

اعجاز الشهرة | نويل نواحيث تعيش القصص. اكتشف الآن