تنفس بثقل واضعاً رأسه قربَ رقبتكِ..
كانت ركبتاه على حافة السرير يستند عليهما يحاصر خصركِ بهما يداه على رسغيكِ و وجهه على جانب رقبتكِ، يرفع جسده عن جسدكِ..
نبض قلبك بشدة، حرفياً كان كلاكما يسمع نبضه
"آلي.. هل تحبينني؟" سأل بصوتٍ هادئ..
شعر و كأنّه تمادى في لمسكِ و دون اذنٍ أيضاً..
قال أدولف أنّ أهم شيئين في العلاقة هما الإذن و الإستئذان..
"نوا، هل تحبني؟" سألته أيضاً.. تحتاجين سماع ما يفكّر فيه أولاً..
"قال بيون أنّي أحبك لكن.." تمتم يبتعد عنكِ.. جلس على السرير بجانبكِ كطفلٍ يتعرض للعتاب
نظر للأسفل...
"اذا كان الحبُّ هو أنتِ فأنا أحبك.. إن كان الحبّ هو أن أفضلكِ على تدريبي فأنا أحبّك.. إذا كان الحب أن أرغب في لقائك و أن أراكِ، أن أسمع صوتكِ و أستمتع بلمساتكِ فأنا أحبك.. آلي هي الحب لذا أظن ذلك.. أنا أحبك"
قال بجدية ينظر لعينيكِ، تواصله مذهل! ليس ثرثاراً مثل بيورن لكنّه أكثر صراحة!!
حسنا..
فلينقذكِ أحدٌ ما، أنت تتحولين لسلايم ذائب لا يليق لأي شيئ..
كان ينتظر أن تخبريه أنّكِ تحبينه أيضاً.. أنّكِ ترحبين بلمساته..
فتحتِ فمكِ للحديث ثم أغلقته..
بحق الخالق!!! نوا الصامت و الهادئ ثرثر للتو عن مشاعره!!
تبدين مثل سمكة بلهاء خرجت من الماء للتو لا تعلم أين هي..
ابتلعتِ ريقكِ..
جلستِ بسرعة، لقد انتبهت للتو أنّكِ لا تزالين مستلقية!!
"نوا أنا.." حمحمتِ تضعين يدكِ في قبضة أمام فمكِ..
آليكساندا غراسيا، المرأة الأكثر جديةً و تنظيماً في العالم، تجلس بشكلٍ بطيخي مع ملابس بطيخية و رائحة بطيخية، و وجه بطيخي مبعثر و خجول سخيف أمام الرجل الأكثر هدوءاً على الإطلاق.. و اذناه محمرتان مع سخونة في وجهه..
"الحب بالنسبة لي.. مواقف و اهتمام.. شيئ مثل هذا" فركت مؤخرة رقبتكِ باحراج..
رنّ هاتفكِ..
بصراحة.. لم يسبق أن أحببتِ الهاتف أكثر من هذه اللحظة..
أمسكته بتبعثر، عندما نظرتِ لاسم المتصل أصبحت ملامحكِ أكثر جدية..
"مرحبا طبيب كيم.."
قلت تقفين من السرير، تتبعكِ هو بنظراته..
لم يسبق له أن كره شيئا ما.. غيّر رأيَه.. هاتفكِ و الطبيب كيم، هو يكره كليهما كليًا
"براين يعاني من حساسية مفرطة؟" سألته بتقضيبة جبين..
أنت تقرأ
اعجاز الشهرة | نويل نوا
Aléatoireهل هذا يخدم كونه الأفضل في العالم؟ .. لا هو لا يفعل. هل يمكنه الابتعاد عن ما لا يخدم كونه الأفضل في العالم؟ .. لا هو لا يمكنه. نويل نوا، أُقِرُّ بذكائك، لقد هزمتني باعجاز الشهرة الخاصة بك.. لم تتمكن أليكس من تجنب مصيرها الذي رُبط بكرامتها و حيا...