الفصل السادس عشر

45 5 0
                                    

لا أحد يعرف تفاصيل حياتك و لا مواجهاتك ...
الجميع يكتفي بالنظر من بعيد لعثراتك..
لا أحد يعلم ما أصابك...
ولا أحد يعلم كيف هي معركتك مع الحياة...
وما الذي زَعزَع أمانك وقَتل عفويتك
...
وكم كافحت وكم خسرت...
لا أحد يعلم حقًا مَن أنت...

____________________________

جالسة في غرفتها تقرأ في كتابها غارقة في عالمهم الخرافي حتى استمعت الى دقات متتالية بتناغم موسيقي على باب غرفتها و دخول" آدا" حاملة شيئا في يدها

نظرت لها بسخرية و هتفت بنفس ملامحها :

-"كأنك تضربين على الطبل و ليس دقات على باب
غرفة،  ما بك؟ هل عرسك اليوم و انا لا اعلم؟ "

تقدمت ناحيتها و ردت عليها:

-" لا يا عزيزتي ليس عرسي لكنه شيء جميل و اعلم
انك ستحبين هذا "

رفعت حاجبها و سألت بلا مبالاة :

-" و ما هو هذا الشيء؟ "

همهمت آدا و تحدثت بخبث:

-" على ما يبدو لا تودين الخروج من القصر، و تفضلين
البقاء هنا "

نهضت بسرعة من على مقعدها

-" حقا؟  هل استطيع الخروج من القصر؟ "

-" اذهبي للشرفة و انظري "

ذهبت بسرعة الى شرفة غرفتها المطلة على الحديقة الخلفية لتجد "  ألبرت " في الأسفل ينظر لها بابتسامة و يلوح لها بيده

لتتحدث " آدا "من خلفها:

-"  ارتدي هذا الرداء بسرعة و انزلي للأسفل دون ان
يراك احد "

ارتدت ابرار رداء ذو غطاء رأس رمادي اللون مطرز

 بأزهار صغيرة ثم نزلت للحديقة الخلفية للقاء " ألبرت " كان الجو دافئ بعض الشيء عكس الأيام الماضية وجدته يرتكز على جدع شجرة عملاقة اتجهت نحوه و سألت بفضول:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بأزهار صغيرة ثم نزلت للحديقة الخلفية للقاء " ألبرت "
كان الجو دافئ بعض الشيء عكس الأيام الماضية
وجدته يرتكز على جدع شجرة عملاقة اتجهت نحوه و سألت بفضول:

-" أين سنذهب؟ "

ابتسم لها و هتف بإبتسامة واسعة :

ما وراء الكهف...؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن