الاستمرار في العتب تعـب ، و التجاهل صدقـة جارية لمـن لايفقـه كثيراً بالنقاش ، والمواقف خريف العلاقات يتساقط منها المزيّفون كأوراق الشجر
_____________________________________
الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب و هي نبضه و مصدر الحياة فيه، من لا يغار على حبيبه فهو لم يمتلك اي ذرة مشاعر له، الغيرة هي من تظهر نار الشوق
و هي كأي امرأة عاشقة حتى لو اظهرت عكس ذلك فهي ماتت من ذلك الشعور الذي كان ينهش في قلبها عند سماع تلك الضحكات الانثوية المغرية و الرنانة
وقفت تنظر حولها تحاول ان تميز مصدر الصوت حتى سمعت صديقتها تحدثها:-" بماذا شاردة انا اكلمك منذ مدة و انت غائبة، و لما
مازلت واقفة امامك؟ "التفتت لها بسرعة و هي تهتف بغضب حاولت كبته:
-" من هذه التي بالداخل و تضحك بهذا الفجور
أنابيل؟ حتى هو صوت ضحكاته وصل الى آخر الممر
"كزت أنابيل على اسنانها ثم تكلمت بثبات اجادت صنعه:
-" و لما لا يضحك انها صديقته، كما أنني جئت اخبارك
ان تذهبوا الى قاعة العرش الضيوف موجودون
هناك،ألم يخبرك أحد؟ "نفت برأسها ثم تداركت الأمر لتهتف بإستغراب:
-" بما أن الضيوف في قاعة العرش، مالذي سمعته
الآن؟ "مسحت على وجهها ثم ارجعت خصلاتها خلف اذنها ثم أجابتها بهدوء :
-" أن آرثر في الداخل رفقة روز اخت الوزير الصغرى
كما أنها صديقته منذ مدة طويلة "ابتلعت أبرار ريقها و نظرت حولها بصدمة و تشتت ثم ضربت بقدميها الارض بغضب و توجهت مع الخدم الى غرفة العرش بالطابق السفلي دخلت أولا و من ورائها الخدم كل واحد منهم يحمل صينية الطعام ثم توجهوا لوضعها على الطاولة الموجودة في الغرفة
أما هي فدارت بعينها تنظر حولها الى المكان الذي تدخله لمرتها الأولى و كأنها في عالم الأحلام
كانت الغرفة شاسعة ذات سقف عالي للغاية ألوانها هادئة يتغلب عليها اللون الازرق السماوي و الذهبي ، بها نقوشات غريبة و لوحات مزينة الجدران بأكمله، سجاد أحمر اللون يبدأ من المدخل الى آخر الغرفة حيث يوجد الكرسي الملكي ذهبي اللون، على الجانب الأيسر يوجد به العديد من الاشياء من بينهم مكتبة بها العديد من الكتب التي يبدو عليها القدم، اما على اليمين طاولة كبيرة مخصصة للاجتماعات و الذي كان حولها رجلين غريبين و الوزير فيكتور و الطبيب مارتن و رفقتهم ماثيو
تقدمت نحوهم لتضع صينية المشروبات حتى سمعت صوت الحارس ينبه بدخول الملكدخل الملك آرثر بهيبته و ووجه الجامد كأنه لم يكن يضحك منذ قليل بملء صوته، يرتدي ثياب ملكية بها نقوش ذهبية ميزته و على رأسه التاج الملكي الذي تراه عليه لمرته الاولى و الذي زاده هيبة فوق هيبته، كان وراءه ألبرت الذي ابتسم لها و فتاة في غاية الجمال و الأناقة بعيونها الخضراء و شعرها الذهبي الذي يصل الى آخر كتفها و فستان من اللون الأزرق الذي زادها جمالا و انوثة، اغمضت عينيها بحزن و ألم
انحت له رفقة الجميع تحاول كتم دموعها ثم اعتدلت و هي ترسم ابتسامة حتى سمعت صوت انثوي :
![](https://img.wattpad.com/cover/370228275-288-k80003.jpg)
أنت تقرأ
ما وراء الكهف...؟
Fantasiaهل سمعتم من قبل عن العالم الاخر؟؟ عالم غريب مخلوقات غريبة لا توجد في عالمنا... أو مثلا الرجوع إلى ماض بعيد لم يشهده أحد فينا؟! انها احاديث سخيفة اسمعها كل يوم من جيراننا و اقاربنا اظنهم مجانين مازالو متأثرين بقصص اجدادنا حتى نخلد للنوم باكرا كل م...