LOVE IN THE MAFIA

Part 02{تعارف}

𝐿𝒪𝒱𝐸 𝐼𝒩 𝒯𝐻𝐸 𝑀𝒜𝐹𝐼𝒜
.
.
.
.
وضعاها عند باب ذلك الميتم و غادرا

شعرت بحماس كبير لمهمتها الاولى
اخذت نفسا عميقا و تقدمت قليلا تطرق الباب للحارس النائم

انزلت دموعها و تقدمت طرقت على الباب الحديدي
الذي اصدر صوتا ايقظ ذلك الحارس الكهل

فتح لها الباب و ادخلها

الحارس: يا فتاة مالذي تفعلينه هنا انتِ لستِ من هذا الميتم

روزان ببكاء: س..سيدي والداي...لقد تركاني هنا...
قالوا انني خطأ و هم يكرهونني...و علي ايجاد عائلة...اخرى....لقد ضربوني....و قالوا انني عالة عليهم

اخذت تبكي و تبكي امامه و دموعها لا تتوقف
بينما تتمنى داخلها ان يدخلها بسرعة
فـ مِن العار ان تبكي و هي ابنة رئيس المافيا

الرجل هدّأها و ادخلها حيث مكتب المديرة
تلك السيدة العجوز وضعها هناك و ذهب

المديرة بابتسامة: من تكونين ياجميلة

روزان ببكاء: انا....انا كانغ...كانغ سويون..سيدتي... ارجوكِ انا مطيعة لا تضربيني مثل ماكانت امي تفعل

المديرة بحزن: كيف اتيتي لهنا يا صغيرة؟؟

روزان ببكاء: امي...و ابي قالا اني خطأ....و ضرباني كثيرا و جرني والدي من شعري و احضرني هنا...و قال...قال انه علي ايجاد عائلة

المديرة: لا بأس لا تبكِ كم عمركِ و ماذا يوجد بتلك الحقيبة

روزان: عمري سبع سنوات و هذه الحقيبة فيها بعض من ملابسي و مشطي و دميتي التي لا انام سوى بها

المديرة: حسنا سأسجل اسمك و ستأخذك العاملة لمكانك الخاص

روزان: ش... شكرا

المديرة: العفو سويون الجميلة

سجلت المديرة اسم روزان بـ كانغ سويون و سجلت اليوم الذي اتت به و المعلومات التي ادلت بهم

اتت عاملة اخذت روزان الى قاعة كبيرة مستطيلة
اصطف على يمينها و يسارها اَسِرة عدة
و بجانب كل سرير خزانة صغيرة جدا
بباب واحد و طولها لا يتعدى المتر

وجههتها العاملة الى سرير ما
جلست روزان عليه
وضعت حقيبتها داخل الخزانة الصغيرة
و جلست تبكي
و العاملة تهدأها و بدءت تمثل انها هدأت
فأخرجتها العاملة للساحة حيث
جميع الاطفال و ذهبت