"الفصل الرابع" : بداية المغامرة"

97 16 95
                                    

اقترب منها كريم قائلاً: "إذاً هناك 20% أخرى لم تقرئيها."

رفعت روان رأسها وابتسمت: "نعم، لم أتمكن من إنهائها بعد."

ثم تابع كريم بابتسامة ماكرة: "اسمحي لي بأن أبحث لك عن كتاب جديد، لم تقرئيه من قبل."

بدأ كريم يتجول بين الأرفف، يبحث بعناية عن كتاب يليق بمغامرة روان الأدبية.

أتى لها بكتاب "أسرار القلاع القديمة" فقالت له: "قرأته."

ثم أتى لها بكتاب "مدن الضباب" فقالت: "قرأته."

وكذلك في كتب كثيرة، حتى وقعت عيناه على كتاب غلافه أسود وعليه نقاط مضيئة مثل النجوم بدون اسم كاتب، فأتى لها به قائلاً: "هل قرأتِ هذا؟"

روان نظرت إلى الكتاب بفضول: "لا، لم أره من قبل."

كريم بابتسامة: "إذاً هدية جيدة. اسمه 'أسرار النجوم السبعة'."

روان: "يبدو شيقاً. من تأليف من؟"

بدأ كريم يبحث في الكتاب، ثم قال بفضول: "ليس عليه اسم."
وتابع: "لكن مكتوب أنه يتحدث عن سبع نجوم، كل نجمة بها قوى خارقة مختلفة، ثم يتكلم عن هذه النجوم بالتفصيل."

روان بابتسامة متحمسة: "أنا أحب هذه النوعية من الكتب. لا أدري لماذا لم أره هنا من قبل."

ثم نادت على الأستاذ عادل منصور وجاء إليها بسرعة: "ماذا يا روان؟"

روان تشير إلى الكتاب: "هل هذا الكتاب جديد؟ لم أره هنا من قبل."

الأستاذ عادل بدهشة: "ما هذا؟ من أين أتيتِ به؟"

كريم: "لقد وجدته على الطاولة هنا."

روان: "يبدو أن أحداً نسيه."

الأستاذ عادل بنبرة جادة: "لا، لم يدخل أحد قبلكم إلى هنا. وتمت مراجعة كل شيء بالأمس، حيث نراجع كل يوم بالليل إذا قد نسي أحد شيئاً. ولم ينسَ أحد شيئاً."

ثم تابع بنبرة مطمئنة: "لابد أنه قد وقع من الرف. هل ستقرأونه أم لا؟"

كريم بحماس: "لا، أريد شرائه."

الأستاذ عادل بابتسامة: "حسناً، سعره 40 إيدن." (لقد وضع سعرًا من تفكيره ليس إلا، فالكتاب غير مسعر)

كريم: "حسناً، تفضل." ثم مد يده له وبها 50 إيدن.

الأستاذ عادل: "حسناً، خذ الباقي وأنت خارج."

رحلة فيرستاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن