Part 01 : حيث الفن

1K 87 195
                                    


- الفصل الاول -

_______________

- تاريخ و توقيت قرائتك الفصل ؟

- ماذا تتوقع قبل قرائتك لهذا البارت !

- لا تنسو إضافة تعليقاتكم الجميلة و التصويت 3>

_ ENJOY _

_______________

" حتى ملامح التعب في وجهها علامة جمال "

..........

أعرف أنني على الطريق الخطأ .. أن هذه الحالة التي وصلت إليها لا تناسب ربيع شبابي .. فأدرك مدى خطورة استمراري في هذه اللامبالاة لا أحد غيري يتبع توابع الطريق الخطأ ... طالما حفظت قصص الحب عن ظهر قلب و بإمكاني ان اخبرك سوداوية المستقبل الذي ينتظرني و ينتظرك لمجرد اننا نخجل من اتخاذ الخطوة الاولى ...

...............

قبل 3 سنوات :

في تلك القاعة الصغيرة حيث لا يسمع فيها إلا صوت أقلام الرصاص وهي تخبط على الطاولة ذهابا وإيابا ... صوت الحاضرين و هم يتهامسون فيما بينهم كان مزيج بين القلق و الاحتكاك الذي كان نتيجة عن توتر الجميع هناك في المحكمة ... أحد محاكم ليون المحلية ..

دخلت هي بهدوء تمشي بخطوات ثابتة دون أن تعير إنتباه لاحد ما ...

صوت طرق الكعب جعل كل من الجميع يوجهون انظارهم نحوها ما عدا زوجها ذاك الرجل الذي اتخذ من الكرسي الامامي مقعد له دون حراك يسبق ...

تجاهلت الجميع فجأة حطت انظارها على زوجها لبرهة تباشر بالجلوس في الضفة المقابلة له .. هي لا تصدق أن الرجل الذي يقف أمامها على أساس زوجها مسبقا .. على وشك أن يصبح طليقها الان ... و لا هو كذلك

جلس كل منهما على مقاعد متقابلة .. حيث أن الجو مشحون بينهما ... بل عند الجميع ... هي كانت تنظر ببرود الى الأوراق الموضوعة بجانبها و هو ينظر لها ...

وهي تمسك بيدها قلمًا. كانت تحاول أن تطرد التفكير الذي يخالجها حاليا محافظة على توازنها .. توازن أعصابها

أخذت المحامية صديقتها سيلينا ... بالتخفيف عنها تطمئنها أن كل شيء سيكون على ما يرام .. بينما كانت تتمتم بكلمات غير مفهومة .. كلمات لم تسمعها هي .. لأنها كانت منشغلة بالتفكير

اخذ يلتفت إلى القاضي مرة بعد اخرى و هو يتصبب عرقا .. ملامح وجهه متجهمة على غير العادة .. يبدو أنه يحاول البقاء هادئًا .. لكن يديه كان ترتجفان قليلًا مما تسببت في عرقلة طريقه

القاضي وقتها كان يجلس على منصة مرتفعة قليلا ، يرتدي رداءً أسودًا.. بجانبه مطرقة خشبية .. بينما يمسك أوراق لفحص الجلسة قبل بدأها..

جوهرة ليون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن