لدي، رفيق يحب شخص ليس له، هل من الجيد الاستمرار بهذا، او ان يتوقف عن الحب ، او يحاول الحصول عليه، علماً ان هذا الشخص مرتبط، وهذا الرفيق، هو سيئ جداً، في التعبير عن رغبته، بالرغم من حبه وهوسه بذالك الشخص، لكنه سمح لاخر بأن يرتبط به، اظن هذا اغبى فعل قد يفعله المحب لمن يحبه، من المفترض الا يجعله يذهب من بين يديه، لكن كل هذا بسبب انه اناني واخرق، ههه، اظن فهو يستحق ما يحدث له!.، واضف لذالك، هو يظن بأنه لن يحب شخص اخر، ويرفض كل من طلب مواعدته! بسبب احد لعين اخر، مرتبط بالفعل.. اللعنة عليهم جميعاً،!!
ما رأيك اذا سيدي؟..
همهم الرجل المعني ليضع دفتر الملاحظات خاصته جانباً بينما يرمق الطرف الاخر بنظراته الباردة _
الم تمل من. سرد نفس القصة مرار وتكراراً؟..، ذقت ذرعاً، غدا ستنقل للمصحة العقلية يا مريض رقم ستة مئة وستة وستون...
استقام المعني ليهم بالخروج ولكن ما استوقفه، هي اخر ما قاله ذالك الرجل ذو الوجه المتجهم
فقط اخرج، إنك مثير لشفقة بنسبة لقاتل مختل "
التف نحوه بينما ابتسم ابتسامة مريبة شقت طريقها بملامحه لينبس قبل خروجه. بثواني_
سأتيك عما قريب سيدي "
اقشعر بدن الاكبر من. كلمات ذالك المريض ليضع كفه على صدره، جهة قلبه الذي يكاد ينفجر من الرعب الذي هب بجسده فجأة
_______
الم اخبرك سأتيك؟.. اتظن قولي لكل ذاك الكلام، قصة سخيفة؟. انها حقيقة! سأخبرك اياها كاملة سيدي
اخذ يمسح. بخنجره الحاد على عنق ذالك. الرجل المقيد، بوسط غرفة مظلمة بينما يُسمع لهاثه وأنين يصدر من خلف ذالك القماش الذي يضعه بثغر الرجل الاكبر منه
استقام الفتى لينكز معدة الرجل المستلقي على ارضية الغرفة الباردة بالخنجر ليبدأ بالضغط بقوة طفيفة مخترقاً معدته بخنجره الصدأ المليئ بالدماء الجافة وغيرها من الدماء التي تسبب بها لهذا الشخص ، حينها اتسعت اعين الرجل وبدأ بالتلوي من جديد. ذالك ادى الى جريان دمه بشكل اسرع ونزيفه بكثرة، اخذت دموع الألم مجراها على وجه الرجل ولا يتوقف جسده عن الارتجاف كالمجنون، بينما يجلس الفتى الى جانبه بعد ان اخرج الخنجر من معدته معاوداً التحدث غير مبالاً، للشخص الذي يحتضر امامه،
لما على الحمقى الوقوع بحب اشخاص لا يرغبون بهم، ولكن المشكلة من الكذب، عليهم ان يكونو صادقيين مثلي يا سيدي!
اليس عليه ان يكون صادق مع رفيقي، ويخبره بأنه لا يريده، وانه لا يحبه ويجامله!، حينها صديقي سيموت بسلام!
اخذ يشابك اصابعه بينما بدأ صوته بالاختفاء_
لما الجميع يخاف من الحقيقة.. سيدي "
شعر بسائل دافئ اسفله ليرتجل ناظراً للدماء تُحيطه ووجه ذالك الرجل الذي مات واعينه مفتوحة على مسرعها، وكأنه رأى وحش ينبش بين احشائه
رمى بخنجره الذي غرق بدماء بالفعل ونظر ليديه المجردة التي كانت تحفر عميق داخل معدة الرجل، واخرج كل مافيها شقاً طريقه بيديه بسبب ذالك الجرح البسيط من الخنجر بوقت سابق
زفر براحة ليريح رأسه على تلك الجثة الهامدة ليغمض عيناه بنعاس-.
ليت الجميع صادق مثلي يا سيدي"
ترجل بعد ان شعر ببرودة الجسد المتكئ عليه ناظراً لمعدته المفتوحة بشكل فوضاوي واحشائه خارجها بالفعل وبحيرة الدماء التي امتزج بعضها بجسده وجف بعضه،
..
..
..
قيدو هذا المجنون، لقد قتل 25 شخصاً، كيف له ان يفعلها بهذه السرعة!! "
ابتسم مكبل اليدين بينما يتم دفعه بالسيارة ليصرخ قبل دخوله_
انا اردت ان يكونو 22 فقط اقسم الثلاثة عن طريق الخطئ
______ ______ ________ ______
أنت تقرأ
المريض رقم 666
Horrorابتسم عنيد واخذ يكمل طعامه تحت انظار امير الذي، فجأه مد يده لتلامس اصابعه شفتي الاخر، ماسحاً بإبهامه على سفليته الممتلئة، اخذ يتحسسها بينما الاخر ضل ساكناً، الى ان وصل للخرم اسفل سفليته ليتفاجئ بإمساك عنيد لمعصمه- انت تقوم بالتحرش بي بشكل واضح وصر...
