استيقظ صباح اليوم الباكر يُعد عجة وتست محمص وضعه على الطاولة المستديرة بينما ابتسم واخذ يتناول طعامه بشراهة
وماهي الا بضع دقائق وقد انتهى، ذهب للحمام واخذ حماماً دافئ
انا اكفر عن افعالهم، لعلهم بالجنة.. هذا جميل، لقد كفرت عن ذنبوهم بفعلتي، كم انا نبيل، انا شهم ورائع
وسأكفر عن ذنوبي، واكون بالجنة طاهراً كاملاً
خرج من الحمام بينما يرمق نفسه بالمرآة ويغمز، اقترب اكثر ليقوم بتقبيل نفسه ويخرج، ليرتدي ملابسه سريعاً، كانت عبارة عن، تيشيرت اسود وجنز قصير ازرق اللون، وقباعته المعتادة
اخذ العقد الذي على الطاولة، لم يكن اي عقد عادي، كان عقد مصنوع من اسنان بشرية، اجل، إنها اسنان مخرومة مرصوصة
نظر للهاتف الخاص بزيزو بعد ان الغي الباسورد عن طريق التعرف على الوجه، واتجه لمحادثته مع كِنان، اخذ يحادثه والابتسامة، لا تفارق وجهه
....
كِناني "
هذه ارسالها اليه ليلة امس، عندما مات زيزو بالثانية عشر وثلاثون دقيقه تماماً، كان قد فارق الحياه،
وجد رداً صباح اليوم، الساعة الحادية عشر واربعون دقيقه
" أهلاً زيزو، لقد اشتقت اليك، اود ان اتي وزورك.. عندما تتخلص من تلك الفتاة حسناً
نظر للرد بينما قهقه مستمتعاً من كلمات الطرف الاخر ليرسل اليه
" انا مشتاق اليك.. بشدة "
انتظر بضع ثواني، ليجد رداً سريعاً من كنان، وكم كان متحمساً ليقابله،
اذاً اتود ان نشرب الليلة معاً؟.. "
نظر لساعته ليحسب التوقيت ثم يرسل بالموافقة، انتهى ثم قام بأخذ العقد ووضعه بكرتون هدية مميز وغلفه سريعاً ثم وضعه بجيب سترته
...
كِناني كِناني هذه ليلتك الاخيرة، قبل الانتقال للجحيم"
…….. ……… ………
انا؟.. قد اقوم بمضاجعة شخص اكرهه لاعرف، مالذي اعجب به الشخص الذي احببته، انا فعلتها بالفعل
احببت مرات، ولكن من اعجب بهم، كانو يعجبون بأخرين، لذا اضطررت لاجعل الاخرين يقعون بحبي، لاضاجعهم، ولكني صُدمت، انه لا شيئ مميز بهم ليس رائع حتى ، انا مميز انا نادر كيف يعقل ان يحبوهم وانا لا؟.. اوه بكل بساطة، لقد اختارو من يحبون من القمامة ولم ينظرو للسماء، انا هناك رأوسهم لم تكن تتطلع لأكثر من القمامة، لذا بكل بساطة، احبوهم، يالهي، انا حقا، معجزة، لهذا لا احد احبني بصدق، لا احد يرا جانبي الجميل.
....
أنت تقرأ
المريض رقم 666
Kinh dịابتسم عنيد واخذ يكمل طعامه تحت انظار امير الذي، فجأه مد يده لتلامس اصابعه شفتي الاخر، ماسحاً بإبهامه على سفليته الممتلئة، اخذ يتحسسها بينما الاخر ضل ساكناً، الى ان وصل للخرم اسفل سفليته ليتفاجئ بإمساك عنيد لمعصمه- انت تقوم بالتحرش بي بشكل واضح وصر...
