ʚ. BART ( 8 ) .ɞ

26 5 12
                                    

لقد.. وجد في منزله مطعوناً اربعة عشر طعنة، لقد تم طعنه بوحشية وبشكل عشوائي، بدأ الامر كما لو ان الفاعل يحمل حقد كبير اتجاهه اكثر

هل هناك طرق اخرى؟.. مثل باقي الضحايا؟"

نظرت سيلي نحو الرجل الذي احضر بقية الصور ووضعها امامها ليتراجع نابساً "

لا، انه لم يشوه ولم يمسه، لقد مات بالطعن وتُرك ينزف وحيداً، بسبب التأخير مات سريعاً"

لما هذه الضحية الوحيدة من لم يتم تعذيبه كالاخرين؟."

رفع الاخر كتفيه بينما هي ترجلت لتتجه لغرفة التحقيق "

سأساله."

__________________

ضل على حالته دون الإنصات لها بينما يرتجف وينظر حوله، بعد ان اكملت قول إسمه'

" ما خطبك! ".

ابتعد عني.. اياك ولمسي اياك!! سأقتلك مرة اخرى"

ضل يصرخ بينما يضرب برأسه عرض الحائط خلفه ، من ما جعل الفتاة مذعورة، بالرغم من محاولاتها ايقافه لكن ذالك كان دون جدوى، وحينها استدعت الحرس ليقومون بتقييده تحت صراخه الهستيري

لم اقم بقتله هو اراد.."

قاطع كلامه دخول ذالك الشاب الطويل، ضل متفاجئ من الوضع امامه، لما عنيد بهذا الوضع لما هذين يمسكان به، ولما رأسه ينزف..

اقترب ليشير للحرس بالابتعاد، ولكن تلك كانت اغبى حركة افتعلها، فحينما افلاتاه، انقض سريعاً دون تفكير على الشاب الاطول، محاولاً قتله

امسك امير معصم عنيد الذي كان يحاول غرس تلك الشوكة بعنقه، بالكاد استوعب الكل فعلت عنيد وهجومه العدواني فجأة على اخضر العينين ، ومن حسن حظه، قاما بأبعاده عنه، ليجلس الاخر محدقاً بصدمه اتجاه الاصغر الذي مازال يحاول جاهداً ابعاد الحارسين عنه

سأقتلك امير، سأقتلك واللعنة "

ضحكت سيلين لتتقدم نحو امير، مادةً يدها نحوه لتحاول مساعدته على الوقوف بعد سقوطه المفاجئ من فعلت عنيد

" إنه كلب مسعور" ويبدو ان لديه حقد اكثر اتجاه الرجال!

عقد حاجبيه بينما رمقها ليقف مبعداً يدها ليقوم بنفض ملابسه "

انتي السبب، هل فعلتي شيئ، لما قد يهاجمني فجأة "

استمرت بالضحك وتقدمت نحو الاخر، لتمسح على خصلاته تحت انظاره، دون شك، هو يكرهها بشكل مضاعف الان

زفر حينها عندما لاحظ هدواء الاخر، ثم قامو بإخراجه عودة لزنزانته "

انت، اهملت محادثته، يبدو انه من النوع، الذي يتعود على امر معين بسرعة، وكان يسأل عنك، واخبرته انك لا تهتم لأمره، فحسب.. هل يعقل ان تكون الضحية التالية؟."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ايد!! انا جئت لأقتلك."

نبس عندما لاحظ تركيز ضخم الجثة على المسلسل امامهم، انتهى ليقوم بإوطئ رأسه، حينها شعر بيد ضخمة تمسك بخصلات شعره وتشدها ناحية ابيض البشرة"

أعد ما قلته؟"

". كنت امزح اقسم.."

ضل المدعو إيد يحدق بإعين الشاب الذي، لم يكن قادر على النظر بعينيه كما، توقع

" ماذا إن قمت بإغتصابك هنا؟."

رفع رأسه حينها بينما ابتعد بسرعة لينفي بتلعثم من خوفه"

لا لا، ارجوك هذا يؤلم."

سأمتعك عنيد "

هذا كذب، هذا ليس ممتع، انت وحدك من يتمتع، انا اتألم، وانت لا تستمع لي، تقوم بذالك بكل وحشية، حتى عندما اصرخ وابكي انت لا تستمع، انت تقوم بأستغلال مخاوفي لتبقيني خاضعاً لك لفترة اطول.

..

اجل، هذا ما كان عليه الامر، إيد كان احد مخاوفي، بعد فوبيا الخنق والامكان الضيقة، والمرتفعات، والثعابين..

كانت علاقاتي به في بدأ الامر طبيعية، كنا مثل أي موظف ومدير بالعمل، الى ان تطور الامر في احدى الايام، عندما قال لي

( لديك جسد ناعم، احب الاجساد الناعمة)

حينها كنت بحالة صدمة، لم اعتقد ان يكون يهتم بالرجال، فلقد عُرف بعبثه الكثير مع النساء، حسناً، لم انكر انني كنت معجب به، ولدي فضول اكثر اتجاهه، اردت ان اتعرف عليه، لكن علاقتنا اتخذت منحى اخر، كانت علاقة، سامة.. او بشكل اوضح
( كنا شركاء جنس) لم اكن اعرف شيئ عنه، كان اما ان يأتي لمنزلي ليضاجعني، طوال اليل، بالواقع ذالك سبب لي خوف منه، اسلوبه المتوحش،جعلني اخاف منه اكثر، عندما تقرب مني، في بداية الامر، ظننته لطيف، لم اكن معتاد على ما يسمى بالسادية، وهل يراني مازوخي ليكون بكل تلك القسوة، الى ان تفاجئت بأنه شخص جاف، شخص شهواني، لا اراه الا عندما يريد الممارسة، وبعدها يتصرف بجفاء

قبل ان يحدث ذالك، كنت احاول ان احسن علاقتي به، لطالما كنت احب العلاقات العميقه، المليئة بالحب.. ضلت اثرثر له، بينما هو لم يكن يمانع سماعي، وحينها اخبرته، عن مخاوفي، وبعدها بدأ بذالك، بكل مرة احاول منعه، او ايقافه، استغل تلك النقطه، حتى حينما تألمت وكدت ان اموت، ذالك لم يكن ممارسة حب، ذالك كان اغتصاب. وحشي..

...

ضل يتذكر احداث الماضي مستلقي على سريره دون حراك"

المريض رقم 666حيث تعيش القصص. اكتشف الآن