بما انك معجب بي، ستحضر لي طعام دوماً.؟
ربما؟ "
قالها بينما الاخر وضع رأسه بين حجر الاكبر ليناظره مكملاً _
ربما؟. هل انت فقير؟، لا اريد اجابة مترددة"
ابتسم بخفة ليعبث بين خصلات اسود الشعر قائلاً_
حسناً سأفعل "
بينما اغمض الطرف الاخر عينيه مسترخياً من فعلته نابساً بخفوت_
اذا احضر بيتزا وميلك شيك وكعكة تفاح و.."
قاطعه امير بينما يضحك ناقراً جبينه _
هل تقوم بإستغالالي؟."
اجل! الست معجب بي؟.. عليك اطعامي!"
....
استمر بتأمل ملامح وجهه اثناء حديث عنيد ليقاطع شروده، تصفيقه امام وجهه
" انت تشرد كثيراً، الهذه الدرجة انا فاتن، بالرغم انني اعرف ذالك"
قهقه مجدداً ثم استقام مداً يده على رأس الاقصر مبعثراً خصلات اسود الشعر ليمسك بالكيس ويعيد اكياس الطعام به، قائلاً "
لا اعلم"..
" استغادر؟.
التف عندما نطق عنيد كلماته، بينما رمقه بإبتسامة جانبية، ليرد بدوره
" هل تريد النوم بين احضاني؟"
ماذا؟ اليس واضح من يريد النوم بين احضان الاخر!!
سأعود بعد. يومين، اراك لاحقاً سيدي "
غمز له قبل مغادرته الغرفة، بينما الاخر كان مصدوماً هذه المرة
...
كان يسير بين الممرات بينما يبتسم بكل بوسع_
منذ متى اصبحنا مقربان؟..
حدث هذا سريعاً، بالرغم انه وقح بشكل مضحك)
ارى انك مقرب من الجاني، يُفضل ان تركز على عملك يا امير "
قاطعت افكاره بوقوفها امامه بينما تعيد غرتها القصيرة للخلف وتضمها مع شعرها وتربطهم بحركة ذيل الحصان _
( سيلين.)
قلب امير عيناه ليبتعد ويكمل سيره بينما هي استمرت باللحاق به لتعطيه عدة نصائح لا يهتم بلا شك لسماعها، ليس منها على الاقل
أنت تقرأ
المريض رقم 666
Terrorابتسم عنيد واخذ يكمل طعامه تحت انظار امير الذي، فجأه مد يده لتلامس اصابعه شفتي الاخر، ماسحاً بإبهامه على سفليته الممتلئة، اخذ يتحسسها بينما الاخر ضل ساكناً، الى ان وصل للخرم اسفل سفليته ليتفاجئ بإمساك عنيد لمعصمه- انت تقوم بالتحرش بي بشكل واضح وصر...
