ʚ. BART ( 7 ) .ɞ

27 6 42
                                    

اخذ يتقلب على تلك اللوح الحديدية بينما جسده يتعرق، دون شك لقد عادت اليه الكوابيس القديمة

" دعوني وشأني! انتم اموات!! موتُ بعيداً."

سقط من على سريره البارد بينما يتلفت حوله وهو يتصبب عرقاً، استمر حاله لبضع دقائق، الى ان ترجل وجلس بزواية الزنزانة متكوراً حول نفسه، لم يأبى التوقف عن الارتجاف.

مابال جسدي. لا يُصغي لي "

....   ....   ....   .....   .....

حل الصباح التالي، وعثرو عليه بزواية تلك الزنزانة، نائم على حالته المزرية،

اقترب منه احد الحرس ليقوم بنكز كتفه، محاولاً ايقاظه _

.............

فتح الباب له وكان الصغير متألقاً كالنجم المضيئ بعتمة مدوية

بنطال برتقالي صوفي الشكل، وقميص قصير اخضر، ذو تيشرت داخلي ابيض، وحزام بني اللون، وبتسريحة شعره القزعيه
( اهكذا تسمى؟!)

ابتسم الاكبر ليفتح له الباب بينما دخل ماريس، وتفاجئ للحظات من هيئة منزل عنيد، مكان رومانسي بشكل غريب، التف بينما تقدم منه عنيد وسحبه من يده لطاولة بمنتصف غرفة المعيشة، والتي، كان قد جهزها بالفعل،

هذا.. جميل، اهذا من اجلي؟. "

اومئ الشاب بينما يعيد خصلات شعره الامامية للخلف ليبدو بمظهر مثير، كما يظن للأخر، الذي قهقه وقام بالجلوس، تبعه عنيد وجلس بالجهة المقابلة، وبدأ بتناول الطعام كلاهما، تحت احاديث مختلفة، كان الجو لطيف، هادئ ورومانسي نوعاً ما

نظر للحارس بأعين محمرة لينبس بحدة للواقف الذي يحاول ايقاظه-

ابتعد عني واللعنة "

تراجع الرجل عندما لاحظ استيقاظه وتمتمته بكلمات غير مفهومه، ليعود لمكانه

......

غدا ستكون محاكمته الاولى"

سيدي، لا يحتاج لمحاكمة، بعد ان توضح ان مكانه للمصحة، لا يمكن اخذه للسجن العام بهذا الوضع "

رد امير على الشرطي الذي ضل ساكناً يترقبه بصمت، الى ان انتهى، بدأ الاخر بالتحدث قائلاً "

سنرى بهذا الخصوص، سيلي، طلبت ان يعودون الى محاكمته، استناد للجرائم، لربما هو يمتلك شريك

شريك؟؟! "

اومئ الشرطي ليؤكد_

الى ما قدمته سيلي، قالت ان الجاني، لربما يتلقى المهام والمخططات وهو ينفذ فحسب، واذا كان ذالك صحيح، القضية ستتخذ مجرى اخر، اتفهم

المريض رقم 666حيث تعيش القصص. اكتشف الآن