كهف آل دارو (٩)

49 5 2
                                    

" صورني.. صـورني يا ماما "..

ضمتهـا والدتها وهي تربت علي رأسها بحنان:
" يا حبيبتي متقلقيش أنا هـروح ابهدلـه هو وأمه وأخته "..

قـال كريم بغضب:
" محدش هيتصرف غيـري... ومحدش هيربي الواد دا هو واخته العقـربه غـيري أنا "...

تحـرك كـريم للخـارج يتجـه لغرفـة مكتبـه حيث كاميـرات المراقبـه ليجـده بالفعـل قد تسلق النافذة حتي أصبح بغرفتهـا و بالطبع لا توجد كاميرات مراقبه بالغرفـة، وذلك الوقت كان كافي ليهدأ قليلا فأخرج هاتفه وبكـل هدوء اتصـل بالشرطـه وقد آتوا قبل منتصف السـاعة، وجد كريم شابا خلفهم فأستقبـلهم كريم بهدوء واستقبله:
" ازيك يا صالح "...
تحـرك كـريم للخـارج يتجـه لغرفـة مكتبـه حيث كاميـرات المراقبـه ليجـده بالفعـل قد تسلق النافذة حتي أصبح بغرفتهـا و بالطبع لا توجد كاميرات مراقبه بالغرفـة، وذلك الوقت كان كافي ليهدأ قليلا فأخرج هاتفه وبكـل هدوء اتصـل بالشرطـه وقد آتوا قبل منتصف السـاعة، وجد كريم شابا خلفهم فأستقبـلهم كريم بهدوء واستقبله:
" ازيك يا صالح "...

سأل صالح بحيـره:
" اي اللي بيحصل هنا يا كريم! أنتم كويسين؟ أقدر أساعد في حاجه!؟ "..

تردد كـريم في إخبـاره ولكنـه بالنهاية قص عليـه كل شئ ليري ردة فعـله علي الأقـل، استمـع له صالح بإهتمـام و غضـب لكنه لم يعلق فلا تجمعه بها علاقه فقط قال بصوت حاد للشرطي الذي استمع لكـل ما قيل:
" صالح مؤمن المحـامي يا فندم "..

قال الضابط بجدية:
" عاوزين تفريغات الكاميـرات و عاوز اسأل الآنسه شوية أسئله وحضراتكم تتفضلوا معايا في القسم نخلص المحضر "..

اومأ له كـريم بهدوء و أخذهـم لمكتبـه ليستمعوا للتسجيـلات مرة أخري، قال كريم بهدوء:
" هطـلع أجيب مريم..

تحـرك كريم للأعـلي ليحضـر مريم التي تحركـت بضعف للأسف وهي مستنده علي والدتها ولينـا ثم جـلست علي كرسي بالزاويـة لم تنتبه لتلك الأعين التي تفحصتها بحزن...

وبين شهقاتها خرجت كلماتها بصعـوبة و استحيـاء بعدما لاحظته يجـلس بين الجميـع..
وبعد دقائق تحرك الجميـع للخـارج وظلت النساء بالمنـزل فقالت سلوي براحه:
" كويس ان كريم متصرفش بتهور واتصل بالبوليس وجاب محـامي علشان ميضعفش موقفه في القضيه "..

نظرت لها فاتن بضيق وتمتمت بهدوء:
" خير ان شاء الله "..

................................................
كانت كـلماته تحمل في طياتها الألغـاز بالنسبـة لها، اذن هناك سبب دفعـه لوضع نفسه بذلك الخطـر لأجلها ولأجل أخيها، سبب تجهـله أو لم يتمكن عقلها من ترجمه كلمـاته وانفعالاته و غضبه!!

انتبهـت لأخيها الذي لم يتوقف عن مغـازلة آفرين التي تبتسم علي كل كلمـاته بخجـل فضـربته داليا في كتفه:
" ما خلاص بقي البنت وشها بقي احمر.. خف نحنحه، يا ويلي منك لمـا تقف تاني علي رجليك، اي يا دنجـوان هنرجع لأيام الشقاوة من جديد ولا اي مش كنا عقلنا!! "..

لعنـة آل داروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن