صوت قرع الملعقة وهي تصتدم بجدران الكوب كان الوحيد الذي يقتطع اجواء الصمت داخل ذلك المطبختضع الكوب على منضدة المطبخ و هي تقوم بإفراغ محتوى تلك الزجاجة داخله
لتقوم بإضافة القهوة المرة اليه ك مكون اخير فينتج عن ذلك مزيج غير متجانس من مادتي الكافيين و جيلاكون الاثيلين
ثم تأخذه و تجلس على الكرسي عند الطاولة الخشبية في المطبخ قرب النافذة
الساعة السادسة و النصف صباحا...
تتجرع ما بداخل الكأس دون ان تتغير ملامح وجهها البتة... ليس و كأنها خلطت سما مع قهوة سريعة التحضير للتو
اعادت وضع الكوب على الطاولة تلك لتتكئ على خدها وهي تقلب ذلك الخليط بالملعقة
لحضات حتى سمعت صوت تثاءب اختها و هي تدخل للمطبخ لعد خروجها من الحمام
نظرت بطرف عينها ثم عادت لتكمل اخذ رشفات من ذلك الكوب
"... اين روزال...؟!" تفوهت طويلة الشعر وهي تضع يدها على فمها و هي تتثاءب في حين رفعت الاخرى عينيها لتجيب
"... في معدة لين.." ردت تامايو بهدوء و هي تحمل كأس القهوة ذاك بيدها
"هاه..!؟!!" اردفت مارو بعد ان رفعت حاجبيها بتفاجئ و استنكار واضعة يدها على خصرها
"... امزح معك فحسب ^^... ثعبانك ذاك ملتف حول ساقي منذ الصباح..."
ردت قصيرة الخصلات و هي تُري اختها ساقها التي يتعلق بها ذلك الثعبان الاسود...
.. ثعبان جلده اسود قاتم كالفحم به وهج اخضر... له عينان داكنتان بنفس اللون بهما لمعة توحي لك انه ليس من النوع الاليف بتاتا..كان كبير الحجم و بالطبع ايضا ساما
يلتف حول ساق تامايو بقوة... اجزم ان اثار اللفة تلك لن تزول حتى بعد شهر
" انقلع عند صاحبتك الان روزال هيا!! ساقي تخدرت بسببك!! انقلع!!!.. "
صرحت سوداء الشعر و هي تمسكه بيديها بقوة مبعدة اياه في حين فز قلب الاخرى على ثعبانها لتلتقطه منها بسرعة
"على رسلك!!! كدتي تقتلينه!!!" ردت مارو بنفس النبرة و هي تمسح على جلده محتضنتا اياه
"...... حسنا.. لدي 7 افاعي اخرى بحديقتي... يمكنني اعطاؤك واحدا.. ^^ مقابل خمسين الف دولارا.. ^^.."
ختمت تامايو كلامها بإبتسامة بعد ان انهت شرب خليطها المسموم ذاك الذي كانت تتجرعه لتقلب الاخرى عينيها بملل و تغير الموضوع
"..... عموما....مالذي اخبرك به ذلك العجوز امس...؟" تساءلت الكبرى وهي تكتف يديها بملل و في نفس الوقت كان ثعبانها ملتفا حول رقبتها
أنت تقرأ
𝑺𝒊𝒏𝒇𝒖𝒍 𝑱𝒆𝒘𝒆𝒍__𝑩𝒔𝒅
Siêu nhiên" اوليس اسمك يعني جوهرة...؟ " نبس بصوت هادئ بينما يضع يده على ذقنه و تتربع على محياه تعابير هادئة "... اجل..." اجابت بهدوء ريثما حدقت بملامح وجهه التي ارتسمت عليها ابتسامة خفيفة و نظرة غير مفهومة ثم استقام من مكانه و وضع يده على خد الفتاة رافع...