.... و صوت كسر عضام و تقطيع لحم في احد المنازل
رائحة الدم تفوح في المكان..
".....يع مراهق منحرف قذر..."
نبست سوداء الشعر و هي تعيد شعرها نحو الخلف بعد ان مسحت يديها من الدم بقماشة
زفرت بإمتعاض و حملت الجثة لتقوم بحرقها
"....عنيدة لا تتعلمين من اخطائك... الى متى ستبقين هكذا مارو...؟!"
نبس صوت من داخل رأسها لتتغير تعابير وجهها الى الامتعاض و هي تمسح السكينة لتعيد وضعها في حزام فخذها
" اخرسي..... "
ردت مارو على الصوت بنبرة متجهمة بعد ان رمت البنزين و اشعلت الكبريتة لترميها
"....اراك في الجحيم ~!"
اكملت كلامها و هي ترمي الكبريتة المشتعلة لتلتهم النار تلك الجثة
حدقت في الشارة المرسوم عليها شكل ساعة غريبة لوهلة
ثم خرجت من الزقاق و كأن شيئا لم يحدث
.
.
.
.".... لا!... ملمس الدماء و هي تخرج من الجسم احسن من التسبب بالكدمات....! "
قالت تامايو فجأة من دون سابق انذار بعد ان عقدت حاجبيها بإنزعاج و وضعت كوب الشاي الذي انهته على الطاولة بقوة
" هاه؟! "
نبس موري بعد التفت نحوها فجأة و على وجهه تعبير متسائل ثم رمش مرتين و وضع كأس النبيذ على الطاولة
"ما بك؟.."
ردت بتساؤل بينما تميل رأسها قليلا و قد عاد تعبيرها الى سابق عهده
" ماذي قُلتِه...؟ " رد اسود الشعر و هو ينظر نحو تامايو بشك
" انا لم اقل شيئا..لما هذا السؤال الغريب؟ "
ردت و هي ترفع حاجبيها بإستنكار ريثما تكتف يديها بإنزعاج
"... لا شيء انسي الامر"
رد بنفسجي العينين بعد ان استقام من مكانه و ذهب ليقف امام النافذة الواسعة ليحدق بالأضواء اسفلها
"عموما اين كويو سان...؟ في الاصل لقد جئت لرؤيتها و ليس لرؤيتك...!"
قالت سوداء الشعر بعد مدة و هي تنهض من مكانها متجهة نحو الباب
"يال قساوة قلبك... و انا الذي ارسل برقيات للوكالة من اجل ان تسمح لي بلقاء ابنتي... يالك من قاسية مثل اختك.... ~"
رد الاخر بدراما مصطنعة و هو يضع يده على قلبه يمثل انه متألم في حين اعطته الاخرى ابتسامة شماتة و هي تتجه الى الباب مغادرة
".... انت تعلمين انهم يبحثون عن السلاح الروسي صحيح...؟"
صرح موري مرة اخرى بعد ان التفت من مكانه و نظر نحو الاخرى التي توقفت عند الباب و هي ممسكة بقبضته
أنت تقرأ
𝑷𝒐𝒊𝒔𝒐𝒏 𝑫𝒊𝒗𝒆𝒍 𝑮𝒆𝒎 _𝑩𝒔𝒅
Paranormal" اوليس اسمك يعني جوهرة...؟ " نبس بصوت هادئ بينما يضع يده على ذقنه و تتربع على محياه تعابير هادئة "... اجل..." اجابت بهدوء ريثما حدقت بملامح وجهه التي ارتسمت عليها ابتسامة خفيفة و نظرة غير مفهومة ثم استقام من مكانه و وضع يده على خد الفتاة رافع...