Part15 "أمِيرَتِي الصَغِيرَةَ"

52 6 2
                                    

تَبْقَى النُفُوسْ الخَبِيثَةُ خَبِيثَةً وَلَو اَعْطَيتَهُمْ مِنَ الوِدِ اَطْنَانَاً

"كيف تشعرين الان؟"

افزعني سماع صوت رجولي اعرفه جيداً
تبا انه هو !!

جفلت قليلا قبل التحدث استوعب وجوده في منزلي

"لماذا انت في منزلي سيد بارك؟"

قلت بغضب اناظر هيئته
لماذا يرتدي مأزر الطبخ خاصتي؟
يبدوا مضحكاً انه ليس بمقاسه حتى

"انا هنا للأعتناء بزوجتي المستقبلية"

أجاب بهدوء و كأنه لم يقتحم منزلي تبا له
نضرت له بهدوء و قلت ببرود

"اخرج لا أريد رؤية احد"

همهم بهدوء و عاد للمطبخ دون اجابتي بشيء واضح
لحقت به لأعلم ما الذي يفعله بمطبخي
دخلت المطبخ لأجد انه يعد حساء ركب الثور و حساء خضروات أيضا و الكثير من المعجنات و الموالح
منذ متى وهو يعد كل هذا؟

تقدمت اناظر الطعام بعيون موسعة بدهشة و جوع

"لن اخرج "

قال بأختصار
نظرت له بأستياء يا له من لئيم

جلست على احد كراسي الطاولة التي تتوسط المطبخ و سحبت احد اطباق المعجنات لا أدري حتى ما اسم هذا النوع من المعجنات لكنه يبدوا لذيذ
باشرت بوضع قطعة ثم اثنان ثم ثلاثة داخل فمي حتى امتلأ تماماً و أصبح لدي خدود طفل سمين

التفت الي يناظرني بهدوء لثواني حتى اردف

"هل فعلت ما امرتك به"

سأل بهدوء
رفعت نظري نحوه واكملت مضغ ما في فمي
فلن استطيع التحدث بفم ممتلأ
انتهيت بعد دقائق كان الصمت سيد المكان فيها

"لم افعل ، ولن اتزوج بك ، اغرب عن وجهي الان"

قلت بوقاحة ليس عليي ان اكون لطيفة مع المنحرفين امثاله
انزلت نضري نحو طبقي اكمل طعامي بسكون حتى سمعت ضحكته الساخرة من كلامي قبل قليل

امسكت انامله فكي بقوة لدرجة احسست انه على وشك كسره
كدت ابصق ما في فمي في وجهه

"لماذا انت قاسية هكذا؟، ما الخطأ الذي اقترفته لتعامليني هكذا؟ هل هذا لأنني قبلتك  دوناً عنك همم؟"

تحدث بغضب كنت اريد البصق على وجهه للحظة ولكنني تراجعت و ابتعلت ما في فمي من طعام لأستطيع التحدث بأريحية

Deadly Pain 18+ 🫀🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن