عِنْدمَا تَفْقِدُ شخْصً مَا تَتَسَأَلْ ..
لِمَاذَا...؟
لِمَاذَا فَقَدْتُه ...؟
هَلْ أَنَا لاَ أَسْتَحِقْ وجُودَه مَعِي....؟
هَلْ أَنَا بَإِسْ لِهَذِهِ الدَّرَجَة ...؟
لِمَاذَا أَخَذَهُ الرّبُ مِنِي .....؟
سَوفَ أُعْطِيكُمْ وِجهَةَ نَظَرِي بِشأن هَذَا الأَمْر
أعْتَقِدْ أَنَهُ عِنْدَمَا تَفْقِدُ شخْصً نُحِبُه ...هَذَا يَحْدُث لأنَ الْربْ يَحْمِينَا مِنْ أَذِيتِهِ لَنَا أَو يَحْمِيه مِنْ أَذِيتِنَا لَه أَيُهُمَا أَقْرَبُ لَكْ؟
.............................
FLASH BACK
انا في السادسة عشر من عمري الان
افكر أحيانا كيف مضى الوقت بهذه السرعة لازلت أذكر كل الأحداث التي حدتث منذ أن كنت في السادسة من عمري
اي أنني اتذكر أشياء حدثت منذ عشر سنوات وااو
لدي ذاكرة قوية
جهزت نفسي مع اخي تايهيونغ و ركبنا السيارة مع السائق الخاص بي و انطلقنا بأتجاه الجامعة، لقد بدأت الدراسة منذ اسبوعين تقريباً
لقد كونت العديد من الصداقات بسرعة كبيرة
الجميع يمدح شكلي و ملابسي ،اخلاقي،تصرفاتي، شخصيتي،لطافتي المبالغ فيها، اتمنى ألا تتغير نظرتهم لي حين يتعرفون علي اكثر
سيعرفون انني فتاة لا تمتلك شخصية مستقلة كما يرون أو لا تمتلك شخصية من الاساس،لكن هذا ليس خطئي هذا خطئه
ليس ذنبي انني تربيت في عائلة لا تهتم ولا تقدر مجهودي لأكون الافضل كل ما يريدونه هو إن افعل ما بوسعي و أكثر إن اكسر نفسي فقط لأكون ؟!
الفتاة العبقرية التي يريدونها؟ أعتقد
لكنني أحاول تجنبهم لكي لا اتسبب في المشاكل لأختي الصغيرة ،لا أريدها أن تصبح معقدة مثلي
وصلت...
"مرحبا"
اردفت أُلقي التحية على اول مجموعة طلاب إلتقيت بهم رددوا التحية مع إنحناء بسيط انحنيت بدوري لهم
ثم بدأت بالبحث عن كازوها صديقتي المفضلة الجديدة
وجدتها مع صبيان وسيمان يبدوان في نفس عمرها
"مرحبا كازوها"
ألقيت التحية على أمل لفت انتباهها فهي تبدوا مندمجة للغاية معهما
إلتفتت لي مع توسع عينيها لتحتضنني بقوة
"مرحبا صديقتي الصغيرة لقد اتيتِ في وقتك اريد ان اعرفك بصديقيّ المقربين جيمين و جايهوب هذه سايا صديقتي الصغيرة المفضلة سايا هذان جيمين و جايهوب افضل صديقان لدي"
أنت تقرأ
Deadly Pain 18+ 🫀🖤
Romanceمنحرف معي، سادي معي،مجنون بي ،عنيف معي ، يتصرف معي و كأنه يكرهني لكنه يقول انه يعشقني بِجنون .......................... مقتطفات: " لا دخل له بما فعلته انا ، هو بريء لا يمكنك معاقبتي بقتله سايا ارجوك" "لقد كنت بريئة أيضا، لكنك اقتحمت حياتي و جعلتها...
