انتهى الحفل بخاتمة رائعة وهي تفجير الألعاب النارية و اكل الكعك و تم توديع الضيوف و رحل الجميع الان هي تجلس و حدها بين هذه الفوضى
استقامت لتنادي على الخدم لتنظيف المكان
عادت لغرفتها و قامت بروتينها وهو ؛ تمشيط شعرها، الاستحمام،إزالة المكياج، إرتداء شيء مريح للنوم، و النوم
"اااااااااه الحياة رائعة"
اردفت بتنهيدة راحة عند إستلقائها على السرير مستعدة للنوم ، ف الجانب السيء من شخصيتها هي كونها ترى السعادة ك شيء دائم حين تعيش سعيدة لساعة تنسى كل ماهو حزين في حياتها أو سيء لكن الحياة ترجعها للأحداث البائسة مما يجعلها تعيش الصدمات كثيرا و هذا أحد أكبر الأشياء التي تجعلها عرضة للضغط النفسي مما جعلها تعاني من أمراض نفسية الان
قد يرى البعض أن ما تفعله سايا شيء جميل و جيد لكنه ليس كذالك ف هو نوع من الوهم التي تدخل عقلها فيه لكي تنسى الألم دون المخدرات أو الكحول
هي تحاول جاهدة عدم العودة لنفسها القديمة التي جعلت الجميع يكرهها لذا ف هي ترى الوهم افضل
..............................................
🌄صباح يوم جديد🌄
أستيقظ ذلك الوسيم بكسل يحاول استرجاع أحداث البارحة وما فعله بعد رحيله من الحفلة
FLASH BACK
ركب كل منهما السيارة ليأمر السائق بالذهاب للمنزل مباشرة
وصلوا بعد حوالي نصف الساعة ليترجل من السيارة يفتح الباب لوالدته و يعود ليركب السيارة مجددا
"بني إلى أين أنت ذاهب بهذا الوقت المتأخر"
اردفت والدته بقلق على ابنها الذي منذ أن تعرف على حبيب الفتاة التي وقع لها ولم يعد بخير
بقى هادئاً طوال الحفل ينضر له بحقد و غضب نضراته لا تبشر بالخير إن صح القول انه ينوي على شيء من نضرته تلك
" لا تقلقي امي أنا فقط اريد الذهاب لقضاء بعض الوقت مع صديق قديم لي"
اردف بهدوء متجنباً الحديث مع والدته فهو سوف يفقد أعصابه قريبا
" جيمين منذ متى وأنت لديك أصدقاء من الاساس"
اللعنة لقد نسي أهم نقطة هو لا يملك اصدقاء مما جعل والدته تكتشف كذبته مباشرة
" أنه كيم تايهيونغ سوف نلتقي فحسب كما أنه شخص جيد لذا قلت انه صديق"
"منذ متى وأنت تعرف كيم تايهيونغ حتى يكون صديق قديم ؟ توقف عن الكذب و قل الحقيقة"
أنت تقرأ
Deadly Pain 18+ 🫀🖤
Romanceمنحرف معي، سادي معي،مجنون بي ،عنيف معي ، يتصرف معي و كأنه يكرهني لكنه يقول انه يعشقني بِجنون .......................... مقتطفات: " لا دخل له بما فعلته انا ، هو بريء لا يمكنك معاقبتي بقتله سايا ارجوك" "لقد كنت بريئة أيضا، لكنك اقتحمت حياتي و جعلتها...
