Part17"خُدْعَةٌ"

42 8 4
                                    



لاَ اَرَى لَكَ شَبِيهَاً وُلاَ اَرْغَبْ بِبَدِيلاٍ لَكْ

سماء زرقاء صافية مع قليل من البرتقالي بسبب اقتراب الغروب

تجلس ذات 19 ربيعاً على شرفة غرفتها تراقب الحديقة بهدوء و خيبة

لقد مر 5 ايام من التحقيق على وفاة اختها لكن لا جدوى
لم يجد المحققون اي دليل او مشتبه به
تسجيل الكاميرا قد ثم حذفه او نقله غير معلوم بعد

تم التحقيق مع الخادمة و الحرس كذالك مع عائلتها
لازال التحقيق سارياً لكنها خائفة من ان تغلق القضية ولا يجدوا قاتل اختها

كل هذه المدة لم ترا فيها وجه بارك جيمين ذاك اتى للجنازة و كان يواسيها طوال اليوم حتى اتاه اتصال و غادر بحجة عمل مهم
ولم يتصل او يطمئن عليها منذ خمسة ايام لقد اعتادت على قربه منها بسبب التصاقه بها في الاونة الاخيرة
على الارجح قد وجد اخرى ليكون مهووس بها او انه نسي امرها فحسب

وضع تلك اليد على كتفها قد ايقظها من شرودها الذي دام لدقائق طويلة

"كيف حالك الان؟"

سألها بهدوء مع ابتسامة لطيفة على شفتيه أومئت له و قد بادلته ذات الابتسامة
لقد لاحظت انقلاب تصرفاته مؤخرا
ربما لأنه ادرك انه لم يبقى له اخت غيرها
لذا يعاملها بلطف مبالغ فيه

لم تسامحه على ما فعله بها سابقاً لكن في النهاية هو اخوها معاملته بلطف لن تؤذيها .. كما تضن

"انا بخير ، هل وجدوا شيئا جديداً؟"

سألت بصوت مرهق فهي لم تنم جيداً مؤخراً
قلبها حتى الان يؤلمها بشدة
كيف تركت اختها الصغيرة وحدها ، تشعر انه خطأها ، اذا كانت معها ربما ماتت هي بدلاً عنها

هذا ما شغل تفكيرها في حين اغرورقت عينيها بطبقة زجاجية فأنزلت رأسها لأسفل تحاول اخفاء دموعها عن الاخر الذي لاحظ ذلك
تقدم محتظناً اياها برفق و قد اختفى جسدها بين ذراعيه

ابتعد بعد دقائق قائلاً

" لا شيء جديد ، لكن بارك جيمين اتصل بي...

رفعت رأسها بتفاجئ حين سمعت اسمه
ضنت انه اتصل ليطمئن عليها لكن كلامه كان غير ذلك

"قال انه يريد رؤية كلينا ، و لديه شيء مهم لقوله"

قال بنبرة متوترة،وقد لاحظت هي ذلك ، لا تدري لما شعرت انه يخفي شيء ما عنها
نفت شكوكها و اومئت له برفق متجهة نحو خزانتها وهو خرج من الغرفة مباشرة
لتغير بجامتها لفستان اسود ناعم و بسيط
بأكمام طويلة ، يصل حتى منتصف ركبتيها مع حزام  للخصر واسع قليلا عند الافخاذ مع حذاء اسود لامع

Deadly Pain 18+ 🫀🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن