أصْبَحتُ لاَ اُعَاتِب بَلْ اَنْتَظِرْ إلَي أنْ يَنْتَهِي بِي الْطَرِيقْ مَعَهُمْ كَي اُعِيدَاهُمْ غُرَبَاءْ عَابِرِينْ لاَ اعْرِفُهُمْالتفت ببطء نحو ابنه الذي كان بعيداً عنه نوعا ما
ليطلق طلقة أخرى اخترقت قلب الآخر هذه المرة
مما جعله يغادر الحياةEND BIG FLACH BACK
....
لقد خانها!!
لقد خان حبيبت قلبه! أكثر فتاة احبته على وجه هذه الأرض قد خانها مع فتاة اخرى بالكاد يعرفهالكن أَلَمْ يعدها انه سوف يبقى معاها للأبد؟!!
أَلَمْ يعدها انه سوف يكون امانها وكل شيء بالنسبة لها؟!!
أَلَمْ يعدها أن يتزوجها و يكونوا معا أسرة سعيدة؟!!
أَلَمْ يعدها أن يكون سندها حين لا تجد من يساندها؟!!
أَلَمْ يعدها بأن يكون وفياً و مخلصاً لها؟!!!كل تلك الأسئلة كانت تتضارب في عقلها وهي تؤاه يضاجع فتاة تجهلها
لكن لماذا؟
هل لأنها لم تقدم له عذريتها؟
هل لأنه لا يراها جميلة؟
هل لأنها ليست فتاة احلامه وكل ما قاله كان كذباً؟
هل لأنها لم تكن كافية بالنسبة له؟تراجعت للخلف قليلا مغلقة الباب بهدوء لكي لا يعلم أنها علمت بخيانته لها وكما أنها لا تريد منه أن يراها ضعيفة
بعد أن أقفلت الباب استدارت للمغادرة بينما الدموع بدأت بالانسياب من بندقيتيها
كم من المؤلم الاخلاف بالوعود؟!
وكم هي الخيانة مؤلمة؟!في اثناء عبورها ذلك الممر الطويل ارتطم كتفها بأحد المزهريات الفخمة الزجاجة لتقع أرضا متحطمة لأشلاء كبيرة و صغيرة مصدرة صوت تحطم قوي
مما اصابها بالذعر فسوف يكشف أمرها إن سمعا صوت تحطم المزهرية
نظرت للخلف بخوف، لترى انه واقف خلفها على بعد خطوات بسيطة فقط"سايا؟!! ما الذي تفعلينه هنا؟"
اردف بتوتر يناظر جسدها الصغير و رأسها يلتف نحوه بزاوية 90 فهي ترى طيفه بوضوح لكنه لا تستطيع التدقيق به
التفت للأمام لتستجمع ما لديها من طاقة باقية لترقض بعيدا عنه وصولا لأخر الممر لكنه كان أسرع منها ليوقفها بأمساكه لعضدتها《معصمها》بقوة لتلتفت نحوه
ناظر الدموع التي تنزل من بندقيتيها الي خديها المحمران مما جعله يفهم أنها رأت كل شيء"سايا سأشرح لك.."
قاطعت كلامه قائلة بصراخ
" ما الذي سوف تشرحه؟ خيانتك لي؟ أو سوف تخبرني كيف وصل قضيبك لمؤخرتها هاا؟ "
أنت تقرأ
Deadly Pain 18+ 🫀🖤
Romanceمنحرف معي، سادي معي،مجنون بي ،عنيف معي ، يتصرف معي و كأنه يكرهني لكنه يقول انه يعشقني بِجنون .......................... مقتطفات: " لا دخل له بما فعلته انا ، هو بريء لا يمكنك معاقبتي بقتله سايا ارجوك" "لقد كنت بريئة أيضا، لكنك اقتحمت حياتي و جعلتها...