خرج علي من المستشفى مسرعًا متجهًا الى منزله وهو يشعر بخوف وقلق شديد ويدعوا بأن لا يصيب آيلا شيء و يأتي بباله كلام الدكتوره رزان...
وصل علي الى المنزل ليفتح الباب بسرعه ليجد المنزل مظلم...
اغلق الباب ثم دخل اللى المنزل وصاح بإسم آيلا.. ثواني وخرجت له آيلا وهي ممسكه بشمعه..
آيلا: كل سنه وانت احلى قدر ربنا قدره ليا
علي بشعور صدمه وفرح مختلطين: قلقتيني عليكي
آيلا بمرح: كان لازم اعمل كده عشان تيجي بدري
-فتح علي الانوار ثم تفاجأ بالمكان المزين بطريقه جميله
آيلا: اي رأيك؟
علي: حلو.. حلو اوي طبعًا عشان انتِ اللى عملاه
آيلا: لسه في مفاجآت تانيه
علي: هي ايه؟
-اخذت آيلا علي ليجلس على كرسي السفره لتمسك بالجيتار الخاص بها وتبدأ تغني له اما هو فكان في عالم آخر ظل يتأملها وهو يتذكر اول يوم رآها به.. فقد ادمن هذا الصوت منذ هذا اليوم ...
انتهت آيلا من غنائها لتقول..
آيلا: ودي اولهم
علي: واجملهم
آيلا بخجل: والمفاجأه التانيه هي الهدايا
علي: مش مهم الهدايا لانك اغلى هديه عندي
آيلا: مش بحبك من فراغ بجد بكلامك الحلو دا
- بدأ الاثنان بالاحتفال بهذا العيد ميلاد الصغير ولكن كان رائعًا .. ليطفئ علي الشمع على الكعكه.. ويرقص الاثنان معًا رقصه slow..
تناول الاثنان من الكعكه وهم يتحدثون معًا ولم يمل علي من مغازلاته ل آيلا...
_________________________________________
فب صباح اليوم التالي استيقظ آسر وقام بتبديل ملابسه ليذهب الى الجامعه وهو يفكر بكلام والدته جيدًا..
خرج من المنزل وذهب مع لميس في السياره
اوصل لميس الى جامعتها كالعاده واتجه هو الى جامعته...
اما على الجهه الاخرى..
كانت مريم تنزل من سيارتها لتدخل الجامعه ولكن توقفت عندما سمعت حديث شابان...
الشب الاول لصديقه: بص بسرعه البت فورتيكهه
الشب الثاني: دي موتت
الشب الاول: بص انا هروح اوقعها دلوقت..
ذهب باتجاه مريم وقال: اي القمر ماله شكله متضايق
مريم بغضب: نعم يا روحمكك؟ مفكر لما تعاكس هسكتلك زي باقي البنات؟
الشب: اهدي بس يا قمر انا جاي اشوف اي اللي متضايقك
مريم: لا يابا مبهداش انا... انا ممكن اصوت والم عليك الناس والبوليس وتتحبس في قضيه تحرش ف احسنلك تمشي من هنا
"هرب ذلك الشب خوفًا من كلامها"
لتسمع مريم صوت ضحكات من خلفها..
أنت تقرأ
لحن أسقطني
Romanceهو اشهر طبيب جراح وهي اشهر سيده اعمال يقع في حبها من خلال صوتها الجميل فهل ستكمل قصتهم ام لا؟
