5 1 0
                                    

-لقد مضى سته اشهر....

ولدت لمى منذ شهرين  ولد وبالطبع اسمه أنس كان جميلًا يشبه والده زين كثيرًا... اما آيلا الان هي في الشهر الثامن من الحمل آخيرًا وتأكدت منذ اربعه اشهر بانها حامل ببنت و ولد ها قد تحققت امنيه علي اخيرًا... ولكن هل للقدر رأي آخر؟

آيلا:  حاسه بشعور غريب وخايفه

علي:الفتره دي صعبه يا آيلا ولازم تهتمي بنفسك شويه عشانك انتِ وعيالنا

آيلا:  ما تخافش علينا يا علي

علي:  طيب ما تتحركيش من البيت على ما اجي من الشغل ونعمه هتكون معاكي ولو حسيتي ب الم اتصلي بيا

آيلا:  حاضر

-خرج علي من المنزل متجهًا الى المستشفى ليعمل... وبعدما غادر بحوالي ربع ساعه وصلت نعمه ثم صعدت الى شقه آيلا وعلي كعادتها...

******

زين:  صباح الخيرر

لمى:  صباح ايه دا انا منمتش بسبب انس

زين:  معلش استحملي كلها كام سنه ويكبر

لمى:  استحمل انت يا عم

"قاطع حديثهم صوت صرخات وطرق على الباب"

لمى:  دا صوت آيلا؟

زين:  ايوا شكله كده انا هروح افتح الباب

-ذهب زين ومعه لمى ليفتحوا الباب ليجدوا نعمه...

لمى:  في ايه يا نعمه؟

نعمه بخوف: المدام آيلا واقعه على الارض وبتصرخ

-لم ينتظروا ثانيه حتى اتجهوا الى شقه آيلا التي بجوارهم سريعًا...

لمى بخوف:  مالك يا حبيبتي

آيلا ببكاء:  مش قادره يا لمى هموت بطني بتوجعني جامد.. وصلني يا زين المستشفى بسرعه

لمى:  ايوه يا زين بسرعه بالله عليك

زين:  طيب خليكي هنا وخلي بالك من انس

لمى:  حاضر وابقى طمني

-اخذ زين آيلا بسرعه ثم نزلوا للاسفل ليصعدوا الى سياره زين...
اتجه زين الى المستشفى بسرعه كبيره... حتى اصطدم بسياره امامه...
******

لمى بخوف:  الو يا علي الحق

علي:  خير يا لمى

لمى:  آيلا كانت بتصرخ وزين اخدها المستشفى جهز الدنيا عندك بسرعه عشان شكلها تعبان اوي وبتتوجع جامد

"لم تجد رد فكان علي على الجهه الاخرى يشعر بغصه وكأنه سوف يخسرها"

لمى:  الو الو يا عليي سامعني؟

علي بخوف:  اايوه ايوه سامع حاضر

-اغلق علي الخط بسرعه ثم اتجه ليبحث عن الدكتوره رزان ويخبرها بأن تجهز الغرفه للفحص او غرفه العمليات احتياطي...

لحن أسقطنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن