1956,America
مساءُ صيفِ يوليو
في البلدةِ الأمريكيةدارليين ذات الواحِدة والعشرون عائِدةً مِن منزلِ أصدِقائها مُرتدية فستاناً صَيفي ذو مُربعاتٍ باللون الأحمر والأبيض وحَقيبة ظهر مِنَ القَش وشعرها القاتم مُجدل
تمشي على الطَريقِ السريع مُكتفةً ذراعيها تَشعُر بالذُعر قليلاً فالطريقُ مُظلم ولا يمرُ إلا بعض السيارات بينَ الحينِ والآخر
حتى استوقفتها سيارة قابعونَ فيها ثلاثةَ فِتيان يبدونَ في أواخرِ العِشرينات
أنزلوا النوافذ يخاطبونها بصوتٍ لعوب يومئ أحدهم
هل الصَغيرة خائِفة أكمل الآخر إصعَدي لنقلكِ مجاناًهي لم ترد وبقيت تمشي متجاهلة ومتوترة في نفس الوقت
لحظة قدوم فتاً على دراجته الهوائية اتضَحت لها ملامحهُ أثر ضوء السيارة شعرٌ أسودٌ قاتم وبشرة ناصِعة البياض ومقلتانِ زرقاوتان كَالمحيط مع نمش خفيف
وقفَ أمامها بدون أن ينظر لها يومئ
هل انتي بِخَير سَيدتي!
إصعدي إن أردتيشَعرَت بالارتياح بسبب لغة جَسده وجلست على الكرسي الخلفي
و قادَ على الفور مُبتعداً يومئ
لماذا صَعدتي معي أناردت فقط ارتحتُ لَك وبدوتُ أنكَ تصغُرهم سناً
تكلم إني في السادسة عَشر أُدعى آرثر
همهَمت تضيف أنا دارليين في الواحدة والعشرون من عمريبعد مشيهم بالدراجة لِدقائق أومئت توقف هنا رد الأصغر مَنزلي في هذهِ المنطقة أيضاً لكنِ لم أراكِ مِن قبل
ابتسمت تومئ أنه منزل جدي وجدتي لكنني آتي إلى هنا كُل عُطلةِ صيف أنا التي لم أركَ مِن قبل
رد اوه نعم لقَد انتقلنا مُنذُ فترةٍ قصيرة،
نزلت وأخرجت عِلكة تقدمها له تومئ شكراً لك أراك لاحقاًراقبَ رَحيلها يتتَبعها بعينَيه
.....
أنت تقرأ
[معجب دارليين السري،1956]
Fiksi Remajaفتاً ينتقِلُ لبلدةٍ جديدة حيثُ يلتقي بفتاةٍ تكبُره سناً لِيُصبح فتاها المُفضل♡