الفصل التاسع

80 7 1
                                    

الحلقه التاسعه حاره الصابرين

______________________

اشعر بالتشتت بقربها رغم اختلاف المستوى بينى وبينها والفرق الشاسع فى كل شئ اشعر انى انجذب اليها واحب التواجد. دائما بقربها اشعر ان خلف كل تلك القوه التى تدعيها امرأه رقيقه المشاعر

*******************************

ركض عز خلفها يناديها بلهفه قائلا:

-نوسه استنى هنا افهمى الاول، وبعدين احكمى

اخذت تسرع فى خطواتها لتبتعد عنه لعله تصل الى منزلها، وتغلقه عليها

لكنه لم يتوقف عن اللحاق بها وما ان وصلت الى منزلها

وكادت ان تغلق الباب اوقفها عز بحده دافعا اياها الى الداخل

ثم اغلق الباب خلفه وامسكها هادرا بها بغضب شديد:

- انا مش بنادى عليكى طول الطريق مابترديش عليا ليه؟!

رمقته بحزن شديدقائله:

-عايزنى ارد عليك ليه ماترجع للسنيورة الى كنت معاها

انا كنت غلطانه لما فكرت انك ممكن تكون ليا رغم كل الفروق الى بينا

نظر اليها عز بغضب شديد قائلا:

-معقول يانوسه هيا دى نظرتك ليا للدرجه دى انتى شيفانى

شخص مستهتر ثم انت مش واخده بالك ان هيا الى رمت نفسها عليا انا اقسملك ما بطيقها دى شخص مستفز

دى معملتش احترام. للراجل الى هيا متجوزاه وجت ترمى نفسها عليا

نظرت له نوسه، والدموع تغرق عينها صائحه به بحده، وهيا

تشعر بنيران تشتغل بقلبها:

-غصب عنى ياعز من ساعه ماشوفتك بتبوسها، وانا هااموت من الغيظ انا مش عارفه انا ازاى مشيت وجيبت لحد هنا

صدقنى انا مكنتش حاسه بنفسى، ولا عارفه انا بعمل ايه

اتت اصلك. متعرفش انت بقيت ايه بالنسبه ليا؟!

ابتسم عز رغم غضبه منها هامسا لها بنيره هادئه وعيناها تتأملها بتروى:

بقيت ايه يانوسه قولى انا عايز اسمعك؟!

ابتسمت نوسه من بين دموعها هاتفه به بحده:

-بس بقى ياعز انا مش قدك وانا كمان اصلا متغاظه منك

اقترب منها ينظر اليها بنظرات تقطر حبا:

-معقول تزعلى منى، وانا اسكت لا انا لازم اصالحك

كادت ان تبتعد عنه الا انه امسكها، وقبلها بحنو شديد

شعرت ان قدمها لم تعد تقوى على حملها حتى انها تشبست به خشيه ان تسقط

حاره الصابرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن