الفصل السادس ج2

44 7 1
                                    

حارة الصابرين الفصل الفصل السادس ج2
-------------------------
ما أن تأكد احد رجال نوسه الذي كان يراقب منزل حنفى من أنه تم القبض عليه أسرع ليخبر نوسه بما حدث
ما ان شاهدته نوسه متوجها ناحيتها نهضت تنتظره بلهفة شديدة، وهي تتمنى ان يكون حنفى قد قبض عليه
ما ان اصبح امام المعلمة حديثها قائلة بسعادة:
-الف مبروك يا معلمه حنفى اتقبض عليه
ما ان استمعت نوسه لحديثه هللت بسعاده شديده قائله:
-ياه اخيرا احمدك يارب صاحت مناديه لبقلز قائله بحده:
-روح انت والرجاله هاتولى أكبر عجل هناك، ويدبحو يتشفى، ويتقطع،وتجبيه الهولى
زقلط، وهو ينظر الى عز بغل شديد:
انت تؤمرى يا معلم اللى تقولى عليه يتنفذ حالا
جلست نوسه، وهسه تشعر بالسعادة من قرب تخلصها من كابوسها الازلى المدعو حنفى
نظرت الى عز قائله بود شديد:
انا مش عارفه اشكرك ازاى ياعز انا مهما عملت مش ها اعرف اوفيك حقك
عز بجديه شديده:
-الموضوع مش محتاج شكر انا عمرى ما كنت ها اشوفك فى ضيقه، ومحتاجه مساعده،وها اقف اتفرج ثم انا معملتش حاجه انا مجرد اديتك الفكره
شكرته نوسه مره اخرى قائله:
_ ربنا يخليك يا عز والله انت ابن حلال
أنهى عز عمله، واستأذن من المعلمة ليعود الى المنزل
حدثته نفسه قائله بود:
مع الف سلامه ياعز تصبح على خير
عز بجدية:
-وانت من اهل الخير
ما كادت نوسه تتوجه الى منزلها أوقفتها احدى السيدات التى تقوم بمساعدتها قائله بسعاده شديده:
-معلمة نوسه انا عايزه منك طلب، وحياه الغالى عندك مترفضيش
نظرت اليها نوسه بتساؤل قائله:
-خير يا ام محمد قولى الى انت عايزه انا مقدرش اتأخر عنك.
ام محمد بسعاده شديده:
ده العشم برضه يا معلمه انا فرح بنتى بكره، وياريت تشرفونى، وتيجى الفرح
نوسه بود شديد:
عنيا يا ام محمد ها اكون عندك بكره فى المعاد
تسلم عينك يا ست الكل مهو ده العشم برضوا
عاد عز اىى المنزل اغتسل، وبدل ملابسه ثم نظر الى السفره بتعجب قائلا:
-مين الى عمل كل ده يا هنا؟!
هنا بسعاده شديده:
-انا طبعا ياعز ايه رأيك بقيت طباخه شاطره
ابتسم لها عز بود قائلا:
-ادوق الاول، وبعدين احكم بس ايه كل ده يا هنا حمام،وفراخ،ومحشى
أخذ يتذوق الطعام، وغمم قائلا بحماس شديد:
-تسلم ايدك يا هنا الاكل تحفه بس قوليلى بقى مين علمك تعملى الاكل الحلو ده؟!
هنا بسعاده شديده:
-سميحه علمتنى،وكانت بتساعدنى فى كل حاجه، وتعرفنى اعمل ازاى
احتضنها عز قائلا بحب:

-ماشاء الله يا هنا تسلم ايدك ياهنا بقيتى شاطره كويس انك بتتعلمى بسرعه
جلس يأكل بصمت بينما شقيقته تأكل هيا الاخرى
اقترح عز عليها قائلا:
ما تنزلى تشتغلى يا هنا انت ماشاء الله مخلصه بكالوريوس ومتخصصه فى الديكور فا ليه ماتجربين تشتغلى؟!

هنا بملل شديد:
-ابدا ياعز انت عارف ان كان نفسى ادخل طب لكن بابا الى اصر انى ادخل المجال ده علشان اشتغل معاه بالشركه فانا
اصلا مش بحب المجال ده،وكمان انا مرتاحه كده مش عايزة اشتغل
ربة عز على كتفها قائلا:
-تمام زى ما تحيى ياهنا بس لو غيرتى رأيك بيوم من الايام قوليلى انا عارف اننا اليومين دول الدنيا ضيقه معانا شويه و مبقاش عندنا عربيات، و اضطرينا الغى اشتراك النادى لكن اوعدك اول ما الأمور تتحسن انا ها اعوضك عن كل ده، وبأذن الله يا هنا ترجع ايامنا الحلوة تانى.
هنا بود شديد:
ان شاء الله ياحبيبى ربنا يوفقك ياعز، ويعوضك عن كل الظلم الى شوفته
قبل رأسها بود شديد قائلا:
-ان شاء الله يا هنا ربنا يعوضنا، ونرجع احسن من الاول
قامت بتنظيف السفرة، والأطباق ثم اعدت الشاى لعز، واخذته إليه بالغرفه لتجده قد غفى
فوضعت الكوب على المنضدة، وأغلقت الضوء ثم دثرته، وتركت الغرفه،واخذت الشاي تحتسيه هيا بالخارج
__________________________
بمكان آخر جلست غاده صديقه هنا مع. أحد الأشخاص، ويدعى حازم
حدثته قائله بتساؤل:
-جرى ايه يا حازم يعنى بطلت تسألنى على هنا، وعلى اخبارها
ايه مش عايز تعرف هيا فين، وايه جرالنا؟
زفر بضيق قائلا:
-اعمل ايه ما انا كل ما اسئلك عنها تقوليلى مش عارفه عايزانى اتصرف ازاى انا. اضايقت جدا من الى حصلهم،ولو كنت اقدر اساعدهم مكنتش اتأخرت
حدثته قائله بود شديد:
-طيب ياسيدى الموضوع بسيط انا عرفتك مكانها،وهي طالبه منى خدمه اعملها ليها ممكن وقت ما اجى اقابلها تيجى معايا لانها عايزانى اعالج واحد مريض نفسى، وانت بقالك كتير بتشتغل بالطب النفسى، وطول عمرى كنت بتطلع الاول لكن انا تعثرت سنة بسبب انى كنت مستهترة شويه فا ايه رايك انا هاخد رأيها ونحدد معاد،ونتقابل
فرح حازم بشدة، وهلل قائلا بسعاده شديده:
انا حقيقى مش عارف اشكرك ازاى بجد ده احلى خبر سمعته فى حياتى ياريت تكمليها بسرعه، و تحددى معاد معاها.
-ماتقلقش انا فى اقرب وقت ها احط معاها معاد، وتقابلها بس ياريت المرة دى عقدة لسانك تتفك، وتقولها عن مشاعرك ناحيتها
حازم بتنهيدة حارة:
-ها احاول اكيد، ويارب اقدر اعبر لها عن الحب الكبير الى فى قلبى ليها شايله بقالى سنين.
غاده، وهيا تغمز له بعينيها:
-ايوه بقى الله يسهله،واخيرا هاتشوف حبييه القلب يا عم مين قدك

حاره الصابرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن