{الفصل 15}

70 12 0
                                    

_____________ الفصل 15 ____________

"عذرًا، السيدةُ ليلى..."

كان الشخصُ الذي نادى ليلى بملامحٍ مذهولةٍ
هي المعلمةُ آيكا من صفِّ الألفا هذا.

آيكا التي كانت أحدَ أقرباء ليلى البعيدين، كانت تحتفظُ بهدوئِهَا عادةً، ولكنها الآن لم تكن كذلك.

وقد فهمت ليلى تمامًا تعابير وجهِ آيكا.

"هل مِن المُمكنِ حقًا أن يتمكنَ أحدهم من توليدِ
هذه القوةِ دون أن يُقِظَ قوةَ الماءِ؟"

كانت ليلى تشعرُ بنفسِ الشعورِ أيضًا.

"لقد ايقظتِ قوةَ الماءِ أيتها السيدة
ليلى. لذا رجاءً، قولي شيئًا حولَ هذا."

"هيا أخبريني ما الذي يحدثُ
هنا أيتها السيدة ليلى..."

المعلمةُ المساعدةُ لصفِّ الألفا آيكا، أضافت كلماتها
مُلحةً على معرفةِ هذا بوجهٍ شاحبٍ كما لو أنها رأت شبحًا.

وبوجهٍ خاصٍ، كانت تعابيرُ وجهِ آيكا مزيجًا من
الدهشةِ والترقبِ وكأنها صحفيةٌ عثرت على سبقٍ صحفي!

"أن هذا مُذهِلٌ حقًا..."

فكّرت ليلى أن ما حدث اليوم سينتشرُ خلالَ في يومٍ واحدٍ عندما تذكّرُت أن جدَّ آيكا من ناحيةِ الأم كان ينتمي إلى عرقِ الأسماك الطائرة...

كلا، بل ربما هذه المرة قد ينتشرُ الخبرُ بشكلٍ
واسعٍ ليعلمهُ جميعُ الأقرباءِ الفرعيين.

على الأقل، لم يكن هناك حوتٌ قاتلٌ تسبب في هذا
النوعِ من الحوادثِ في الثلاثين عامًا التي تولت فيها ليلى الأدارة.

حتى أخوها الذي كان معروفًا بأنهُ بلطجيٌ
ومثيرٌ للشغبِ لم يحقق هذا الرقم القياسي.

"عند رؤية هذا، أشعر إنهُ ينبغي ليَّ أن
أعلم بما يحدث بشكلٍ أفضلَ..."

تغيرت ملامحُ وجهِ ليلى إلى الجدية، ومن ثم قالت:

"لقد وُلد مرشحٌ قويٌّ آخرُ للخلافةِ."

ومع ذلك، ظهرت ابتسامةٌ صغيرةٌ
لم تستطع إخفاءها على شفتيها.

إذا كان هناك شيءٌ فاتَ ليلى، فهو أن هذه
المرة لم يستغرق الأمرُ يومًا كاملاً لأنتشار الخبر.

بل قد انتشرت جميعُ هذه
الشائعاتِ في نصفِ يومٍ فقط.

***

سأصبح زوجة التنين الصغيرة لتفادي الموت للمرةِ الرابعة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن