{الفصلين 22&23}

76 17 1
                                    

_____________ الفصل 22 ____________

"آه! هلِ الأميرةُ غاضبةٌ؟"

"هل هي غاضبةٌ حقاً؟"

"أوه، يبدوُ الأمرُ كذلك!"

"آه! آه!"

قامَ التوأمانِ بنقلي إلى الطابقِ الأولِ رُغْمًا عني، ثمَّ تركاني هناكَ وهما يضحكانِ بمرحٍ، وركضا بعيدًا.

بفضلِ ذلك، وجدتُ نفسي أُراقبُ رحيلهما
دون أن أملِكَ فرصةً للردِّ أو التفاجؤ حتى.

'كنتُ أنوي أن أُثنيَ عليهما.'

يا لهما من طفلينِ رائعينِ.

هل يجبُ أن أقومَ بالثناءَ عليهما غدًا؟

وهكذا، وجدتُ نفسي في الطابقِ الأولِ، ولم أتوجهْ كالمُعتادِ إلى حيثُ توجدُ العربةُ، بل سلكتُ طريقًا آخرَ.

'الآنَ وقد فكّرتُ في الأمر، أليسَ هذا الطريقُ
يؤدي إلى الأكاديميةِ المتوسطة؟'

تذكّرتُ حينها ما سمعتهُ اليومَ من
الخادماتِ خلالَ وقتِ الغداءِ.

كنتُ أنوي أن أتحققَ من أمرٍ ما، فقررتُ
أن أذهبَ قليلاً إلى هناك.

'على أيَّ حالٍ، ستظلّن الخادماتُ
بانتظاري حتى أعودَ، فلا بأس.'

هذه المنطقةُ كانت تابعةٌ للأكاديميةِ الابتدائيةِ، ولا
يوجد فيها خطرٌ يُذكّرُ في الوقتِ الحالي.

لو كنتُ في السابقِ دونَ مواهبٍ عندما كانوا يتعاملونَ معي باستخفافٍ، لكان الأمرُ مُختلفًا، ولكن الآن، وأنا في هذه المكانةِ المشهورةِ، فلا خطرَ عليّ.

'ليس من قبيلِ المصادفةِ
أنني تذكّرتُ إخوتي اليوم.'

رغم أنني كنتُ أعرفُ بالفعلِ كيفَ
يعيشونَ في هذه الفترة.

'ولكن، من الضروري أن أكونَ على اطلاعٍ أكثرَ.'

فهناكَ اجتماعٌ للعائلةِ قريبًا.

'على أيَّ حالٍ، مِن المُحتملِ أن الثلاثةَ
جميعَهم في الأكاديميةِ المتوسطة الآن...'

إذ تقعُ الأكاديميتانِ الابتدائيةُ والمتوسطةُ
بالقربِ من بعضهما البعضِ إلى حدٍّ ما.

لذا، فهما تشتركانِ في نفسِ الحديقةِ، وكما أعرف، إذا تابعتُ السيرَ في هذا الاتجاهِ، سأصلُ إلى الأكاديميةِ المتوسطةِ.

سأصبح زوجة التنين الصغيرة لتفادي الموت للمرةِ الرابعة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن