Let's start 🐆🩵...
.
قصر فهد الـ غيثان
كان الـ هدوء منتشر بأرجاء الـ غرفه الـ موجود فيها طاوله طعام كبيره وتلفاز بشاشه كبيره وكراسي فاخره باللون الابيض والذهبي لون الثراء الجميل بالنسبه للـ الناس اللي بـ قيّمه الثراء هذي نزلت بـ هدوء تام تتقدم تدخل للغرفه وحكّت بصوت جمهوري:السلام عليكم
الـ جميع:وعليكم السلام
فهد بـ تنهيده:فكرتي ياسحر؟
هزت راسها بالإيجاب:بابا مستحيل أغير رأيي حابه الوظيفه
فهد:كم راتبك؟
سحر:اثنعشر ألف
ناظرها بـ ذهول ولف لابوه:كويسه
فهد هز راسه بالـ نفي:آخر قرار لك؟
سحر تقدمت تبوس خده:والله عاجبتني ومرتاحه
ابتسم فهد بـ حُب لبنته:الله يوفقك
جلست بـ هدوء وبدوا يأكلون وقاطع عليهم صوت رنين جوال ريهام وابتسمت بـ هدوء من اسمه بـ شاشه:نمري حبيبي !
ضحكوا سلطان وسحر من نظرات أبوهم لامهم وحكّى سلطان:نار الغيررره
ضربه براسه بخفه:عيب ياولد
ضحك بـ هدوء وحكّت ريهام:صدق؟مبروووووككك ياحبيب امك
فتح عينه بصدمه:والله عجيب !
ازداد ضحك سحر وسلطان على غيره أبوهم من نمر اللي مستحيل تتغير وحكّت ريهام وعيونها مليانه فرحه:توظف بالـ وظيفه اللي يحبها
عقد حاجبه بـ استغراب:دكتور؟
هزت راسها بالإيجاب بـ تكرار:فرحان حبيبي فرحان
سحر وقفت:لازم لازم نسوي حفله على كذا
فهد:اكيد مستحيل أنسى ولدي
سحر:يلا أنا رايحه
الـ جميع:بحفظ الله
.
قصر سالم الـ جلوي
.
صحت من الـ نوم بـ صوت العصافير الـ مُتعاليه جلست واخرجت الربطه من معصمها ترفع شعرها للأعلى ، وقفت تلبس الـ سليبر وتقدمت نحُو الحمام *يكرم القارى* دخلت وبدت تغسل وجهها بالغسول وتتوضأ، انتهت تخرج وتقدمت تمد سجادتها ولبست ملابس الصلاه ، انتهت من الصلاه ووقفت تتقدم للبسها المُعلق وكان قميص ابيضّ و مريول كُحلي لبست ملابسها وتنفست بـ خوف كونه آخر يوم لها بالـ ثانوي واخر اختبار تتمنى انها تجيب درجه تتمناها بـ سبب فرحه ابوها !تبي تجرب شعور ان ابوها يفتخر فيها او يشجعها او يبوسها على راسها من جات على هذي الدنيا وهي ما ذاقت طعم الحنان أبدا ماتبي الفلوس ماتبي تعيش أميره في قصر ماتبي تكون فاخره تبي بس حنان ابوها هذي أقصى أحلامها وبالنسبه لها شي مستحيل فعلاً مستحيل هي تحب ابوها وتبي له كل الخير لأكن هو؟عنيف ، قاسي ، شديد ، عصبي ، لأكن مو على الناس ولا على عياله على بنته الصغيره بنته الموج ، الموج؟احلى بنات حواء فعلاً كل أقاربها يتكلمون عن جمالها كل اللي تعرفهم ولهم ثراء فاحش نفسها تعرفهم كُل حفله الناس تتكلم عن جمالها كُل مناسبه الناس ماتخلي مدح إلا تقوله لها جميله جمااال غير طبيعي ، بشرتها الألماسيه ، رموشها الكثيفه حواجبها الخفيفه ، شعرها الاسود ويفي، شفايفها المرسومه بشكل مُتقن جداً
، لون عينها الـ عسلي ، خشمها الـ مرسوم، جميله فعلا ! تقدمت تاخذ شنطتها الفخمه بـ كُل مره تجيب شنطه جديده مو شي غريب عليها متعوده على الدلال ، والدلع ، والغنج وكل شي فاخر وجديد ، انتهت تنزل للاسفل بـ هدوء وشافت المق جاهز وفيه قهوتها اللي تحبها Black coffee خرجت في الحديقه الخارجيه الوسيعه ، حجمها كبير جداً جدا لأكن بالنسبه لها شي عادي ! هي الـ موج بنت سالم الـ جلوي رُغم ما ذاقت الحنان من أبوها إلا أن كُل شي أمامها وجاهز لها مستحيل يقصر عليها شي واكيد هذا كلام سالم :أنا مستحيل ادفع عليك لأكن عشان كلام الناس !!
وهي كان تفكيره :كلام الناس ملامه وغيره مو اكثر !
ركبت السياره الـ سُوداء الكبيره والحراس يحيطون فيها ركبت بـ كُل غنج متوجهه لـ مدرستها
.
شقه النمر
.
قفل جواله يرميه بـ جانبه بعد ما بشر أهله ووقف ياخذ روبه يدخل الحمام *يكرم القارئ* بعد ما انتهى من اخذ شاور خرج وتقدم نحُو الـ كبت الـ متوسط وفتحه ياخذ قميص باللون الأبيض والجاكيت الأسود وبانطلون اسود وربطه عُنق تحتوي عُنقه وأخذ الـ عطر المُفضل لـ جميع عائله الـ غيثان وكأن هذا الـ عطُر يعترف بالغناء الفاحش الذي هُم فيه اخذ جزمته (يكرم القارى) وابتسم بـ هدوء راضي على شكله النهائي وخرج من الشقه يركب سيارته الـ المتوسطه متوجه للوظيفه ، النمر يحبّ هذِي العيشه ، عيشه الناس المتوسطه من المال مايحب يبالغ بـ شراء الأشياء الثمينه اي شي يبيه ياخذه مو شرط عنده شي ثمين ! ابتعد عن أهله بسبب البعثه وانتهى يعيش هنا بعيد عن ضوضاء ناس فاحشه الثراء والتجمعات والضجه هو يحبّ ان يكون لحاله يحب الـ هدوء يتفهم لأكن عصبي مستحيل يمسك نفسه يغار على كُل شي يخصه واذا يشوف هذا الشي مُلكه وشخص اخذه منه ممُكن يموت بـ يد النمر مو سهل أبدا !! ، نزل يناظر في المكان بـ هدوء وتنهد بخـفه:وتحقق الحلم اخيراً دخل وجلس
يناظر وتقدم للموظف الموجود: where is the manager? (اين المدير؟)
الموظف:In the third floor (في الدور الثالث)
هز راسه بالإيجاب وتقدم نحُّو الـ مصعد وضغط على الدور الثالث متوجه لمكتب المدير ...
.
كانت جالسه بأنتظار السائق يجي ومافي اي احد بالمدرسه غير هي والـ معلمه والحارس تنهدت بقله حيله من الانتظار وخرجت تبي تشوف إذا جا ويمكن الـ حارس ما انتبه ، ناظرت بالـ حارس وحكّت :السياره الكبيره السوداء ماجت؟
هز راسه بالنفي ومد جواله:ادخلي اتصلي
ابتسمت بـ شُكر ودخلت الغرفه ومسكت الجوال ومدته:افتحه!مُمكن؟
قفل الباب وضحك بـ سخريه وتقدم خطوات لها وهي كانت تتراجع للخلف إلى ان وصلت للجدار وهمست بـ حده:ابعد عني!
هز راسه بـالـ نفي وعينه ملـيانه شـر:تحملي خطاك!
قرب اكثر إلى ان وصل عندها ومسك راسها يحطه على صدرها وفسخ عبايتها الـ مُزخرفه ورماها على جنب ومسك قُفل المريول وبدا يفتحه بـ شويش وثغره مزينه ابتسامة خُبث ، كانت تحاول تدافع عن نفسها وتتحرك يمين ويسار بـ محاوله الابتعاد لأكن مافي اي فايده وكان يقترب منها اكثر وأكثر إلى ان فتح مريولها كامل وسوا 🫢...
.
قصر سالم الـ جلوي
.
كان الـ كُل متجمع بـ الحديقه الكبيره ووسيعه الورود والأشجار بـ كُل مكان الطاوله الـ متوسطه وكانت تـتـلـون بـالـلـون الأسود الشفاف وعليها مزهريه من الـ ورد الـ ياسمين اي احد يقترب منه مُمكن يعشق الورد بسبب هذِي الرائحه النظيفه كانوا مزينينها بـ سبب عودت ولدهم عساف وكانوا جدا فرحانين بـ سبب عودته وكان مبتعد عنهم حوالي سنتين او سنه ، مايدرون كم بالظبط لأكن مشتاقين له وكثير ، ركضت العامله سمعت صوت طرق الباب وفتحت وابتسمت بـ هدوء لـ ميلان وركضت طفلتها ميلا لـ جدتها تنط بحضنها وباست خدها:تيته
ابتسمت ليان تبوس خد ميلا:عيون تيته انتي وقلبها
ابتسمت بطفوله:وحشتيني انتي وجدو مره مره !
تقدم سالم ياخذها بحضنه بعد ماسلم على ميلان:اهلاً اهلاً بحفيدتي الأولى الحلوه
ضحكت بطفوله وباست خده:جدو صدق خالو عساف بيجي اليوم؟
هز راسه بـ فرح:ايي بيجي اليوم
رفعت يدها بـ فرح:ياييي!
ميلان:وين الموج؟
سالم بـ صدمه:للحين ما جابها السواق؟
رفعت كتفها بـ عدم معرفه:مدري
سالم بـ صراخ:إيييييف
تقدم إيف بـ خوف وحّكى بالانجليزيه:نعم يـا سيدي؟
سالم بـ عصبيه يتحدث معه بالإنجليزي:انت لم تجلب الموج؟
بلع ريقه بخوف:سوف اذهب الآن
سالم:بسررررعه!
ركض إيف لسياره الكـبيره متوجه للمدرسه بعد انتظار الموج ، وصل للمدرسه ... وكانت الموج تنتظر بعصبيه وضيقه وبكاء وكل شي بـ هذي اللحظه تحس فيه وركبت بسرعه وتحدث إيف:مهلا انستي مابكِ؟
الموج بصراخ تتكلم بالانجليزيه:احمق انت لماذا تأخرت؟
إيف بلع ريقه:السيد عساف سوف يأتي اليوم وكنتوا مشغول أنا آسف
الموج ابتسمت من اخوها إلى رجع وناظرت بالشباك وكانت تنزل دمعتها أربع أربع وضيقه تمتلك صدرها ...
.
شركه فهد الـ غيثان
.
الموظف الأجنبي:سيدي هُناك ملف يريد المُشاركه معك في هذه الشركه !
مد يده فهد ونطق بالانجليزيه:اخرج إلى الخارج وقُل لـ سلطان ان يأتي
هز راسه بالإيجاب وخرج برًا متوجه لـ مكتب سلطان وطرق الباب:سيدي ، ان سيد فهد يريدك
هز راسه بالإيجاب وخرج الموظف ووقف سلطان متوجه نحو مكتب أبوه ودخل بـ هدوء:ابوي؟بغيتني؟
هز راسه بالإيجاب وتقدم:سمّ
فهد رجع لورا يـ تنهد:سم الله عدوك ، في ملف جايني لـ عائله الـ جلوي ويبون الشراكه معي بالأسهم وكان يتكلم معه بكل شي الخـ...
سلطان:أنا نقول نوافق ونشوف وش بيصير
فهد ببتسامه:تدري انه صديقي ايام الثانويه؟
سلطان ابتسم:والله؟كيف كذا
فهد رفع كتفه بـ عدم معرفه:صدفه!
سلطان:تثق فيه؟
هز راسه بالإيجاب:ثقه عمياء !
سلطان:اجل توكل على الله
تنهد يناظر الملف:بفكر
وقف يبوس راس أبوه:الله يعطيك العافيه
فهد:يلا كمل شغلك
هز راسه وراح لمكتبه
.