4

785 46 4
                                    

Let's start 🐆🩵...

قصر سالم الـ جلوي
.
دخلت البيت بـ تعب وإرهاق وكتمه من داخلها مشت بـ هدوء وابتسمت:هلا ميلان عندنا؟
ابتسمت ميلان توقف تجي تحضنها:اهلين حبيبتي كيفك؟
هزت راسها بالإيجاب:بخير ، انتي؟
ميلان:تمام ياعيوني
ابتسمت بخفه وتقدمت تنزل لـ مستوى ميلا وتبوسها:هلا حبيبتي كيفك؟
ميلا:أنا بخير انتي؟
باست خدها:مره مره بخير دامك بخير
ضحكت ميلا بطفوله تنط بحضن امها:ماما متى خالو يجي؟
رفعت كتفها بـ عدم معرفه وزومت شفتها ميلا بأنتظار
كان سالم يناظر بـ امواج بحقد كبير وكُره لبنته مايدري وش سبب كُره هذا الكبير لبنته لأكن اللي يعرفه انه يكرها كُره شديد ، صعدت للأعلى بخوف يمّلى قلبها كان بيكون احلى يوم بحياتها بسبب رجوع اخوها لأكن بعد اللي صار لها ممكن يوم أسوء يوم في حياتها دخلت غرفتها وقفلت الباب وجلست على الأرض منهاره بكي من اللي صار لها وكأن كل شي انقلب ضدها اليوم ، هي ماتعرف سبب كُره ابوها لها ولا تعرف ليه محد يحبها في هذي العائله غير اخوها تكره حياتها بشكل كبير ، تتمنى تعيش لـ وحدها بدون احد بـ عالم مافي اي بشر ودها تبكي وتصارخ في مكان فاضي ودها تجلس بالبحر يحمل كل مشاعرها القاسيه الي مستحيل احد يتحملها هي انفجرت الحين بسبب الموقف مو سبب ابوها هي صارت كتومه وبارده مع اي احد ماتعرف تعبر عن مشاعرها تحس نفسها صارت قاسيه وهادئه صارت قادره تكتم كل شي يصير لها تشوف نفسها تحملت شي مفروض ما تتحمله كانت تضحك على الناس اللي تقول "الفلوس تغير النفوس" او "الفلوس مصدر سعاده الإنسان" هي بنت سالم الـ جلوي اول شخص غني بالسعوديه وكان الكل يعرفه لأكن ما عمرها ذاقت السعاده او ضحكت من قلبها وتشوف هذا الشي مستحيل ، بعد مُده من البكي الانهياري وقفت تأخذ روبها تدخل الحمام تأخذ لها شاور فتحت البيانو تنثر عليه الصابون الـ مُعطر وجلست تاخذ شاور ، بعد دقائق انتهت توقف تلبس روبها تخرج من الحمام تتقدم لدولابها الأبيض الكبير مدت يدها تمسك الفساتين الكثيره وكانت تتلون بالأوان البيضاء والسوداء والوردية والصفراء وجميع الأوان زومت شفتها محتاره وش تلبس؟تلبس اسود بـ رجعه اخوها ؟ ولا  تلبس ابيضّ؟ماتدري ماتدري ! تنهدت بضيق واخذت الفستان الاسود يحكي عن اللي صار لها اليوم من سواد وضيق ، لبست الفستان وناظرت بالمرايه الكبيره بهدوء وهزت راسها بالإيجاب راضيه على شكلها ،تقدمت للتسريحه جلست على الكرسي ومسكت كريم تحطه على وجهها وبدت تسوي الميكب خفيف يبرز ملامحها وكان عباره عن (روج احمر ، بلشر ، مسكره) كانت جدا فاتنه للعيون مع الروج الأحمر اللي يجذب انتباه اي عين ! مسكت العطر ترشه على ثوبها الأسود الامع ابتسمت بخفه وناظرت برف الاحذيه وتقدمت تأخذ كعب فُضيه مسكت جوالها تتقدم نحو المرايه الكُبرى تتصور ، انتهت من تصوير نفسها ونزلت تحت تستقبل سندها وحبيبها اخوها ...
.
قصر فهد الـ غيثان
كانوا بالسياره السوداء الكبيره
تحمل عائله فهد وكان الموسيقى تصدر من الـ جوال كانوا ملتزمين بالصمت ولاكن تكلم فهد:كل شي كامل؟
ريهام:ايه معليك
سحر:بابا ماما ماتفكرون تسوون لي حفله؟
فهد رفع حاجبه:بـ مناسبه وش؟
سلطان بتقليد لاخته:الكوووفي بابا!
لفت له سحر بـ عصبيه وضربت كتفه:احترم نفسك ولفت لابوها:اي بابا بليز
ابتسم فهد وحط سبابته على عيونه:من عيوني ذي قبل ذي
ضحكت بخفه سحر:شكرا بابي
سلطان بـ تقليد:شكرا بابي
فهد ضحك:عفوا عفوا
سحر ناظرت سلطان بـ طرف عين:بابا شوف ولدك خلاص!
مد لسانه سلطان:انقهري بس
ريهام ضحكت:بس حبيبي سلطان بس
لف لها فهد بـ غيره:نعم؟حبيبي؟
ضحكوا ريهام وعيالها يناظرون فهد بـ غرابه من غيرته الـ مُضحكه وتقدمت ريهام تحط راسها على كتفها وفهد باس راسها ولف على سلطان:ياويلك لو تقربون منها انت وأخوك !
تـعـالـت ضحّكَاتُهم على فهد ريهام وحكّى سلطان:امي ذي تبي تحرمنا منها؟
هز راسه بالإيجاب:زوجتي قبل تصير امك
ضحكت سحر تحط يدها على ثغرها:بابا لـ هدرجه تغار على ماما؟
هز راسه:ايه نعم
ضحكوا وابتسم فهد بـ خفه من ضحكات أولاده وزوجته وكان يتمنى نمر موجود ، بعد دقائق وقفت السياره السوداء الكبيره في مكان كبير ووسيع جدا شاليه عائله الـ غيثان كل شي فيه فخم ويدل على غنائهم الفاحش وكان الشاليه VIP في كل شي يبغونه من مسبح كبير وصغير وألعاب مائيه وغرف نوم واسعه وكأنك بفندق باختصار شاليه أغنياء...
.
عند النمر
كان يطرق باب الغرفه بـ هدوء خائف من اللي بيصير له اخذ نفس يهدي من نفسه وفتح عينه من سمع صوت احد يقول باللغه الانجليزيه:تفضل
فتح الباب بهدوء يدخل بكامل أناقته وهيبته وواضح انه رجل سعودي فاحش الثراء يكفي لبسه الي يحكي عن ذا الشي ووجه الجميل تقدم نحو المدير ومد يده يحكي بالانجليزيه:مرحبا !
المدير:اهلاً كيف حالك؟
النمر:بخير الحمدُلله ماذا عنك؟
المدير:أنا بخير ، تفضل بالجلوس رجاء
جلس النمر على الكنب المتوسط باللون الرمادي وحكى المدير:ما اسمك؟
النمر بالإنجليزية:النمر !
فتح عينه بصدمه:النمر؟هذا اسمٌ غريب!
ضحك بخفه:نعم انهُ كذلك
المدير:انت فتى سعودي؟
هز راسه بالإيجاب وابتسم المدير وكأن له معرفه بالسعوديين وشغلهم الممتاز عن باقي الدول وحكّى:نتشرف بِك ، أريد اقول لك سوف تتوظف في مستشفى ###
ابتسم النمر بـ فرحه:حسناً شكرا لك ، لأكن متى سوف أبدا؟
المدير رجع ظهره لورا:غدا
وقف النمر ومد يده يصافحه:شكرا لك سيدي سوف اعمل بجد !
المدير:العفو ، أتمنى ذلك
ابتسم يهز راسه وتوجه للباب يخرج وقفله وراه وتنهد بفرحه:يارب ! وخرج متوجه لسيارته
.
قصر سالم الـ جلوي
.
فتحت الباب تناظر أهلها الـ متوسطين الحديقه وكانوا يضحكون ومستأنسين تقدمت لهم بـ هدوء وناظرت فيهم وجلست بـ جانب بنت اختها بدون ماتنطق بحرف وحكّى سالم:في شي اسمه سلام
رفعت أنظارها عليه وحكت بهمس:سلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
بدأ صوت البوري يجي من بعيد يُعلنّ عن قرب عساف المُفضل لـ عائلته الفتى الوحيد الموجود وكان سند لاخواته وأمه من بعد أبوه وكان الكُل يحبه من طيبه وكرمه وضحكه وكل شي فيه يخلي الشخص يحبه غصب دخلت السياره الزرقاء المتوسطه للحوش الكبير ونزل منها الرجل الي الكُل يحبه بثوبه الأبيض وشماغه الأحمر والأبيض وعقاله الأسود وريحه عُطره الـ مُنتشره وحذائه غالي الثمن تقدم بـ هدوء لامه وارتمى بحضنها:امي!
نزلت دموع ليان بـ اشتياق:عيون امك انت وروحها ياحبيبي
ضحك بخفه وكان شاد على حضنه وكانوا الكل يناظرون فيهم ببتسامه ومسكت جوالها الموج تطلع الجوال تصورهم بهدوء وحلاوه وناظر فيها سالم بحده بمعنى نزلي الجوال وبالفعل نزلته بضيق ، بعد خمس دقايق تقريبا ابتعد عساف لامه ومسك وجهها:امي لا تبكين تبكيني معاك ترا !
هزت راسها بالنفي:ما ابكي ما ابكي
ضحك عساف:والدموع هذي؟
ليان:اشتقت لك ياحبيب امك
عساف باس خدها ورأسها:وانا والله يابعد الدنيا كلها
ابتسمت بهدوء ووقف عساف يتوجه لابوه وحضنه بقوه:ابوي !
شد سالم على حضن عساف:روووح ابوك انت روحه
عساف:اشتقت لك كثير والله يايبه
ابتعد سالم يبوس ولده بكل مكان:اشتقت لك ياحبيب ابوك
كانت الموج تناظر فيهم وجتها غصه وهي تناظر ابوها يحضن اخوانها ويحبهم ويسولف معهم إلا هي ، ماتدري ليش ابوها يكرهها لهذا الحد بدون سبب؟ او بسبب؟ماتدري اي شي وكانّها مو بنته تنهدت بضيق تناظر عساف اللي يحضن ميلان ويبوس بنتها وبعد ما انتهى تقدم يركض يحضن الموج:اختي الحلوه !
ضحكت بخفه:اخوي الحلو !
عساف يبوس عنقها بحُب واشتياق:اشتقت لك اكثر وحده من بعد امي صدقيني صدقيني
ضحكت الموج تشد على حضن اخوها وهو نفس الشي ونزلت دمعتها وحس فيها عساف وحكّى:الموج ، تبكين؟
هزت راسها بالنفي ورفع وجهها له وفتح عينه بصدمه:الموج! شفيك ؟
سالم بكُره:مافيها شي دلع بس ! امشوا نحتفل؟
عساف بصدمه:اختي تبكي وتقول دلع؟ ولف على الموج:شفيك ياحبيبتي؟
مسحت دموعها:اشتقت لك بس
ضحك بـ عدم تصديق وباس عيونها:اشتاقي لي بس مو تبكين !
ضربت كتفه:دموع فرح بس !
ابتسم بهدوء يحطها تحت يده وباس راسها:اشتقت لك والله
ابتسمت بأمان وكانت تناظر ب سالم اللي نظراته حقد وكُره وكل شي وتوجهوا للطاوله الكبيره وبدوا يحتفلون بسعاده...
.

الحُب في وسّط البِحّار 🩵🐆..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن