Let's start 🐆🩵...
شاليه فهد الـ غيثان
.
كانت تحط لها تان ولابسه لبس سباحه وخرجت للخارج واتجهت صوب المسبح على طول وضحكت من حست ببروده المويه وصرخت:بابا!
لف لها فهد اللي يشوي وابتسم بهدوء:عيونه
ضحكت بخفه:تعال يلا !
تقدم يضحك وحط رجوله بالمسبح:اخلص شوي واجيك
هزت راسها بـ تفهم ووقف فهد يتوجه لمكان الشوي ومسك جواله من جاه اتصال من رقم غريب وحكّى الرقم:سلام عليكم
فهد:وعليكم السلام ، مين معي؟
الرقم:معك احمد الـ جاسر كيفك؟
فهد:اهلا فيك احمد ، بخير الحمدلله
احمد:إنتوا في البيت يا فهد؟نزوركم
فهد باستغراب:لا والله محنا في البيت ، وش بغيت ياطويله العُمر
ابتسم احمد بخفه:بغيناك بموضوع حساس شوي بالنسبه لك
عقد حاجبينه فهد:والله ماني في البيت ، لما جا بُكره حياك الله
احمد:تمام تمام فمان الله !
فهد:الله يستر عليك
قفل جواله يحطه بجانبه والتفت على ريهام وابتسم وناظر بلبس السباحه:انتي بعد ؟
ضحكت تهز راسه وتنهد فهد بحُب:جايكم بعد شوي
ريهام بـ غنج:مين هذا اللي اتصل عليك؟
فهد ناظرها بحُب:واحد اسمه احمد ، يقول ابيك بموضوع حساس
ريهام عقدت حاجبها:موضوع حساس؟وشهو؟
فهد رفع كتفه بعدم معرفه:علمي علمك والله
ريهام هزت راسها:الله يعين ، وتوجهت للمسبح مع عيالها وكان صراخهم كل ماله يتعالى وضحكاتهم تخلي فهد يبتسم اكثر من المره الأولى وكان في خبر مُفرح جا له من ضحكاتهم الحلُّوه ...
.
قصر سالم الـ جلوي
.
بعد انتهائهم من الـ حفله الـ مُخصصه لابنهم عساف جلسوا حول بعض يسولفون سوالف عائليه مليانه بالضحك والـ وناسه كانوا حيل سعيدين ويسولفون بحماس معدا الموج بطلتنا اللي صار عندها مستحيل تبكي او تضحك مع أهلها شي صعب تظهر مشاعرها قدامهم وبـالـ خاصه ابوها سالم هي تحبه والى هذا اليوم مستحيل تأخذ عنه فكره سيئه لأكن تخاف وتنجرح وتزعل بسبب أسلوبه القاسي والحاد معها وكانت تشوف فرق مُعاملة سالم لها ولإخوانها كانت تحبه رُغم قسوته معها لانها عارفه هذا ابوها ومستحيل تكرهه وكان بالنسبه لها واجب "بر الوالدين" ما عُمرها رفعت صوتها على ابوها او امها حتى اختها الـ كُبرى بـ ثابه والدتها صح انها تشوف بعض المواقف من ميلان عليها لأكن تأخذها بالـ طيب وتتخطى وتنسى ولا كانّها سوت لها شي ، تحب اخوها عساف مُستحيل تكرهه او يجي بقلبها شي عليه تحبه وكانّه لها ابو وصديق وحبيب وزوج مو بس اخ ، وبـالـ نسبه لها هذا الأخ الحقيقي ، بعد دقائق من سوالفهم وضحكم اللي صار صمتهم رن جوال سالم وكان رقم غريب ومستحيل يستغرب كون عنده شركه معرُوفه ورد على الاتصال يحِّكي:هلا ، مين معي؟
الـ مجهول:لو سمحت معنا سالم الـ جلوي؟
سالم بالستغراب:ايه نعم مين معي؟
ضحك الـ مجهول بـ سخريه:انت الي يمدحونك الناس ويمدحون عيالك؟هذي نهايتها يا سالم
سالم بحده:نعم؟وش الكلام الي تقوله تكلم كويس !
الـ مجهول:ابد والله لأكن بنتك خلت واحد يتحر/ش فيها ، معقوله ياسالم بنتك كذا؟
فتح سالم عينه بـ صدمه ومين غير الموج بـالـ نسبه له 180 درجه راح تكون الموج لان ميلان متزوجه ومنين له بنت اُخرى ، وصرخ بحده:كيف مافهمت؟
الـ مجهول ضحك بـ شر:زي ماقلت لك ، فمان الله وقفل الخط
وقف سالم والغضب واضح على ملامح وجهها وسرعان ماتقدم لـ موج يمد يده يضربها يخليها تطيح على الأرض ونزل لها بكُل قوته يضربها ضرب عنيف بشكل مُفجع مستحيل اب يسوي زي كذا ببنته لأكن سالم يسويها كان الكُل يصرخ ويحاولون يبعدون سالم عن بنته الموج الضعيفه او بالأصح ما صار يعتبرها بنته صار يكرها اكثر من قبل ومستحيل يتقبلها بعد اللي سمعه ، شد شعرها بكامل قوته يرفسها بـ شده كُل قوه الرجل الي فيه حطها بأنثى رقيقه تعبانه متحمله الحياه غصب عنها ، كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب النجده من مين؟من ابوها اللي صار "عدوها" كانت تبكي تبكي ودموعها صارت حاره من كثر القهر والكتمان تبكي اشد من نار محروقه كان يحاول يبعد أبوه ويصرخ عليه ويهاوشه لأكن مافي فايده ليان تبكي محروقه على بنتتها تصارخ وتحاول تفكه لأكن برضوا مافي نجده وميلان أخذت بنتها ودخلت داخل تبكي مستحيل تتحمل هذا المظهر ، رُبع ساعه يحاولون يفكونه والحمدلله جلس ويناظرها بشرار وحقد داخله وتفل عليها :ياكلبه يا حيوانه يا ##### انقلعي انتي معدك بنتي روحي سافري برا آلسعوديه مابي اسمي بجانب اسمك يا ### تفهمين ، اطلعي برا !! كانت تناظر فيه والدموع تنهمر منها بـ قهر وتعب وخوف وحزن وقلق وقفت بأسرع شي تركض ووقفها صراخ عساف:المووووج!
ركض لها يحضنها:سامحيني تكفين سامحيني ماقدر اسوي شي بحاول تكفين يا حبيبه اخوك سامحيني
شدت على حضنه تبكي:تكفى ...
صرخ عساف:لا تقولين تكفى لا تقولينها !
ابتعدت عنه وناظرت فيه بـ عيونها الـ مليانه دموع ومسحتها واعطت عساف ظهرها تطلع للأعلى ، فتحت باب غرفتها ونزلت من دموع بـ شكل غزير تقدمت للدولاب تأخذ الشنطه الـ سوداء الـ كبيره وفتحت دولاب الملابس تأخذ كل ملابسها وبعد ما انتهت من ترتيبها تقدمت تطلع شنطه اُخرى وتقدمت للتسريحه واخذت كل شي تحتجه ودخلت للحمام*يكرم القارى* واخذت كل احتياجتها خرجت وناظرت بغرفتها ونزلت دمعتها بـ قهر وتعب وناظرت للباب ومسكت شنطتها الكبيره والـ متوسطه وناظروا فيها العاملات وجاوا يساعدونها ونزلت للاسفل وجلست تناظر في أهلها الي كلهم يعاتبون سالم الي كان جالس على أعصابه ومنزل راسه وعروق يده باينه ومّتعرق تقدمت لاهلها وأردفت كلماتها الاخيره:مستحيل تكون ابي مستحيل ! مراح تشوفني إلا وقت موتك ياسالم ، رفع أنظاره عليها وهز راسه بالإيجاب واستهزاء بـ كلامها وناظرت في اخوانها وصدت بسرعه تتقدم لسيارتها تركبها متوجهه للمطار تغادر بلدها...
.
كان يسوق الـ سياره بانسجام ما كان منتبه لأي شي غير الطريق والموسيقى الهادئه ناظر بالكوفي المصفوف على جنب ووقف السياره قريب من الكوفي ونزل يدخل وتقدمت ينطق:hello please give me 1
ice Amerciano
هز راسه الموظف وبدا يجهز طلبه *ايس أمريكانو* وكان النمر ينتظر بالمقاعد وتقدم الموظف بعد انتهائه يعطي النمر قهوتها حاسب وخرج لسيارته ركبها وبدا يسوق إلى ان وصل إلى البحر نزل وابتسم بـ هدوء من وصله ريحه البحر والرمل وطلع كيمرته وبدا يلتقط صور ، وبعد ما نتهى من التصوير تقدم لرمل يمشي بهدوء يتأمل الامواج والرمل والـ طيور ورفع أنظاره للسماء بعد ماحس بـ قطرات الـ مطر وابتسم بهدوء وجلس على الـ رمل يشرب من كوب قهوته ويناظر البحر بـ انسجام وناظر حوله وابتسم من شاف الشي اللي يبيه وتقدم ياخذه وضحك بخفه يحطها على أذنه وغمض عيونه من وصله صوت الـ بحر من الـ صدفه الـ ملونه وابتسم:اكره طاري الزواج والحُب لأكن بأذن الله بنتي بيكون اسمها صدف ومستحيل يتغير ذوقي على ذا الاسم من كنت صغير!
.
قصر فهد الـ غيثان
.
بعد ما رجعوا للبيت وقضوا يومهم بأجمل شكل جلس فهد يفتح جواله ويطقطق عليه وتذكر الـ مُكالمه الي جاته من احمد الـ جاسر وراح يتصل عليه ورد احمد:سلام عليكم فهد؟
فهد:وعليكم السلام والرحمه ، احمد أنا رجعت قصري ، مُمكن تقولي إلموضوع
حك راسه احمد:يابو النمر بُكره ع الساعه خمسه العصر وحن عندك ونتفاهم عـ الموضوع تم؟
فهد بـ فضول:طيب طيب نلتقي على خير
احمد:أنشاءالله ، يلا مع السلامه
فهد:الله يستر عليك
قفل جواله ولف على بنته الي نزله ببتسامه وتقدمت تجلس بـ حضنه واردفت فهد وضحك:توظفتي وللحين تبين تجلسين بحضني؟
رفعت حاجبها بـ زعل:ماتبيني يعني؟
هز راسه بالنفي وباس خدها:ابيك يـ ناسي كلهم ابيك !
.
الفوت والـ كومنت 🔥.