1

201 11 11
                                    















سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

تجاهلوا الاغطاء

اتركو تعليق بين الفقرات كرزاتي لكي استمر





















يمشي اسفل المطر المنهمر و الذي يبلل خصلات شعره البني
تنهد بحزن يلعن صاحب السيارة الذي مر جانبه بسرعة و بلله اكثر

وصل للقصر الضخم ليدخل يضع ما اشتراه في المطبخ و يغسل قدميه من الوحل

خرج ليبتسم عندما راى والدته تمسح الدرج
تقدم ببطء يعانق خصرها من الخلف مما جعلها تفزع من تصرفه الصبياني

" جونغكوك اخفتني
توقف عن تصرفاتك الصبيانية "

تشد اذنه بقليل من القسوة و توبخه امام انظار الشاب الذي يقف اعلى الدرج و يشاهد بابتسامة صغيرة

هو دائما ما يتسلل لطابق الخدم ليقابل ابن الخادمة الوحيد هنا

فجميع الخادمات اما كبيرات بالسنة او صغيرات و لم يتزوجن بعد
و بعد زواجهن يتم طردهن
لكن سيلا لم يتطردها والده بل اصبحت خادمته الشخصية

هي الوحيدة التي تدخل غرفته و مكتبه الخاص و ابنها طبعا
لهذا الفضول يكاد يقتله
ما سرهما..!!؟؟

" اسف امي
دعيني اساعدك "

استفاق الشاب على صوت الفتى امامه و الذي يصغره بعامين

كان يمسح الدرج عن والدته المتعبة و الابتسامة لا تغادر شفتيه
رفع راسه لينحني بسرعة عندما انتبه لوجود الاكبر

" اسف سيدي لم انتبه لوجودك "

" لا عليك
هل الغداء جاهز؟ "

اومىء جونغكوك يحمل سطل الماء ليتجه للمطبخ رفقة والدته يحضر الغداء
عاد يحمل اطباق الطعام يضعها امام الاكبر

" اجلس "

نظر له جونغكوك و علامات الاستفهام كست ملامحه
قهقه الاكبر بخفة يرتشف من كاس العصير قليلا

" اجلس و شاركني طعامي "

" لكن سيدي..."

" هيا اكره تناول الطعام وحدي "

جلس الاصغر بعد مدة من التردد و الخوف
انه المرة الاولة التي يجلس رفقة سيده على نفس الطاولة و يتشاركان نفس الطعام

" هيا لا تخجل "

حثه الاكبر ليبداء الصغير بتناول طعامه بهدوء و نظره على طبقه
هو لا يجرء على رفع راسه بحضور سيده

ابتلع مافي فمه بصعوبة عندما سمع صوت السيد بارك خلفه و نبرته باردة

" منذ متى و الكلاب تاكل مع مالكيها؟ "

أبن الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن