سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تجاهلوا الاغطاء
اتركو تعليق بين الفقرات كرزاتي لكي استمر
سيلا " تشبه والدك "
جيمين " ريتني تركتك تموت ذلك اليوم "
ساكورا " انت احقر من والدك بمئات المرات "
يونغي " وثقت بك و سلمتك كل اموالي
وانت كنت تخدعني "
شهق بفزع يفتح عينيه من ذلك الكابوس الذي راوده
مسد جبينه بتعب يتنفس بثقل
فزع ينظر لمن يطرق زجاج نافذة السيارة
زفر الهواء ينزل الزجاج
" ماذا تفعل هنا؟
ذهبت لمنزلك ولم اجدك"
نطق يونغي بقلق من حال الاصغر
يبدو شاحب و وجهه مصفر
" والدتي طردتني
انها غاضبة مني "
نزل جونغكوك من السيارة
يتبع الاكبر بسرعة قبل ان يبتعد
" ارجوك هيونق
ساعدني "
امسك يده يوقفه ليزفر الاكبر الهواء
" في ماذا اساعدك جونغكوك
همم انت تتصرف بصبيانية
غضبك اعماك لدرجة انك سجنت شقيقك و احزنت والدتك و خالتك
خسرت الجميع بسبب حماقتك "
" معك حق
انا اعترف بغلطي...
ارجوك ساعدني اخبرني ماذا علي ان افعله الان "
جلس جونغكوك على المقعد يضع راسه بين يديه و دموعه اخذت تنهمر تحرق وجنتيه
جثى يونغي امامه يمسح دموع الصغير ليبتسم ابتسامة صغيرة
" يمكننا اصلاحها عزيزي
لم يفت الاوان بعد "
" بعض الاخطاء لا يمكن اصلاحها هيونق "
جلس يونغي قرب جونغكوك يضمه لصدره و يمسح على شعره الاسود الحريري
" كل الاخطاء يمكن اصلاحها....
هيا الان دعنا نخرج جيمين من سجنه "
نهض يسحب الصغير الذي مسح دموعه لينطق بعبوس
" جيمين اقتحم منزلي... "
" كفاك عناد
كلانا يعلم ان نيته لم تكن سيئة...
ياللهي اشعر اني اتعامل مع طفل صغير سرقة حلواه "
قهقه بخفة يركب السيارة ليركب جونغكوك قربه
طول الطريق و الصمت ثالثهما يفكران في نفس الامر
لكن بطريق مختلفة
دخل يونغي مكتب الضابط و خلفه جونغكوك منزلا راسه للاسفل يشعر بالحرج مما فعلاه
الامس رفع دعوة ضده و اليوم اتى ليسقط الدعوة
أنت تقرأ
أبن الخادمة
Paranormalيشاء القدر ان يعمل كخادم في قصر كبير منذ نعومة اظافره يتعرض للذل و الاهانة و يطلقون عليه اسم ابن الخادمة لكن يتغير مسار القصة بعد ان يعلم حقيقته و من يكون
