8

80 5 9
                                    


















سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

تجاهلوا الاغطاء

اتركو تعليق بين الفقرات كرزاتي لكي استمر








تخرجت من جامعة سيول بمعدل كبير
لكن لم تقبل اي مشفى بتوظيفي

لا اعلم السبب
عندما كنت متدربة كانت المشافي تتقاتل لتوظيفي
لكن فجاة لم اعد مرغوبا باي مشفى

هذا محزن سنوات من التعب و السهر
الارهاق و في النهاية ارفض

حتى اتى يوم و عرض علي العمل في مشفى قديمة و مرضها عجز فقط
قبلت بعد ان استشرت اخوتي و قد وافقو على عملي هناك

وكلت لي سيدة ليست عجوز فهيا لم تتجاوز الاربعين من عمرها

اعتنيت بها و اخبرتني عن ابنها الوحيد الذي قتل ظلم
قتله والده و رماها هنا بعد ان شلت قدماها

شعرت بالحزن على حال المسكينة
اي زوج يفعل هذا بزوجته و ابنه
كم هو متحجر القلب ولا توجد رحمة بقلبه

بعد شهر من بدء عملي طلب السيد بارك مقابلتي
و انا ذهبت ظننت انه من اجل الراتب

اوصلني اخي تايهيونق
و رفض المغادرة و اصر على الدخول معي

دخلنا المنزل
كان مهجور و الاثاث مهترء و شبك العناكب بكل مكان
كان المنزل مقرف جدا

كان السيد بارك يجلس و يحتسي طوب نبيذ احمر يتلذذ به

استدرات بسرعة انظر للذي امسك اخي يخنقه و يسحبه للخارج
ركضت احاول ابعاده عن اخي
وسعت عيني بصدمة انظر لجسد شقيقي الذي سقط على الارض و شفتيه مزرقة

جلست قربه احركه احاول ايقاظه
دموغي تنهمر وحدها
لقد قتل امام انظاري

غادر الرجل بامر من السيد بارك الذي نهض و تقدم مني
امسكني من يدي
جعلني اقف امامه انظر داخل عينيه
كانت نظراته كلها شهوة و رغبا

دفعته عني اتجه لباب الغرفة احاول فتحه لكن ذلك الرجل اقفله
اطرق الباب و اصرخ بصوت عالى لعل احدهم يسمعني و ينقذني من هذا المجرم

لم يسمعني احد
لم ياتي احد لينقذني
خسرت نفسي بذلك اليوم
حصل على مبتغاه مني

كان يرتدي ثيابه و انا اضم الغطاء على جسدي و ابكي بحرقة

حتى لمحت يد اخي تتحرك ابتسمت من بين دموعي
لانهض الف الغطاء حول جسدي

لن ادعه يرحل قبل ان ياخذ جزائه
قبل ان يدفع ثمن ما فعله بي

حملت زجاج الكحول اضرب راس الرجل بقوة
لكنه لم يتاثر
نظر لي بنظرة قاتلة جعلت اوصالي ترتعش

أبن الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن