سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تجاهلوا الاغطاء
اتركو تعليق بين الفقرات كرزاتي لكي استمر
فتحت ابواب القصر الكبيرة لتدخل سيارة فخمة
نزلت صاحبتها تخلع نظاراته و تفرد شعره الذي يتطاير بفضل الهواء
نظرت حولها و نظراتها تحمل كم كبيرا من القلق و الخوف
دخلت القصر تنظر للخدم الذين ينحنون لها و يرحبون بها
لكنها تتجاهلهم و تصعد الدرج بسرعة نحو غرفة وحيدها
هي ليست من النوع المتكبر
و دائما تحضر هداية للخدم عند عودتها من السفر
لكن هذه المرة نسيت احضار اي هدية
دخلت غرفة جيمين تتقدم من القابع فوق السرير مغمض العينين و هناك كمادة على جبينه
جلست قربه على طرف السرير
تبعد الكمادته و تقبل جبينه برقة
فتح جيمين عينيه ببطء ينظر للذي يخيم فوق راسه
ابتسم عندما اتضحت الرؤية ليستقيم
ساعدته والدته تضع خلف ظهره وسادة مريحة
" عدتِ مبكراً "
نطق يمسك يد والدته التي تتفحص حرارته بقلق
" انا بخير
مجرد نزلة برد لا تقلقِ "
" خفت عليك كثيراً
جيميني رجاءا اعتني بنفسك
لا احتمل ان تصاب بمكروه او ان افقدك "
نطقت بهدوء تضم جيمين لصدرها و دموعها انهمرت تبلل وجنتيها
____________
فتح صغيرنا عينيه ببطء ينظر حوله
يحاول التذكر كيف وصل لهنا
اخر ما يذكره انه كان في الاصطبل
استقام بهدوء يضع يده على ظهره و يئن بالم
"اااه اللعنة "
نهض يرتدي ثيابه ليغادر غرفته يمشي ببطء
دخل المطبخ ليجلس على الكرسي ينظر لرئيسة الخدم ميرا
" ارتكبت حماقة ما و عاقبك السيد "
ابتسم جونغكوك بخفة من ذكاء الآخرة
مهما لف و دار هي ستكشفه
" احب ذكائك نونا "
بعثرت شعره بخفة تضع طبق الطعام امامه و كاس الحليب الدافىء
" انهى طعامك و عد لغرفتك
السيد عفاك من مهامك لليوم "
رفع جونغكوك راسه و عينيه لمعت بسعادة
يوم اجازة اخيرا
هو حتى لا يذكر متى اخر مرة اخذ اجازة
او استراحة من العمل
" ساذهب للمكتبة "
نطق بسعادة يشرب كاس الحليب دفعة واحدة
و يتناول طعامه بسرعة
نهض يرتب ثيابه ليخرج يبحث عن والدته يخبرها بذهابه
أنت تقرأ
أبن الخادمة
Paranormalيشاء القدر ان يعمل كخادم في قصر كبير منذ نعومة اظافره يتعرض للذل و الاهانة و يطلقون عليه اسم ابن الخادمة لكن يتغير مسار القصة بعد ان يعلم حقيقته و من يكون
