3

71 8 13
                                    
















سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

تجاهلوا الاغطاء

اتركو تعليق بين الفقرات كرزاتي لكي استمر























الفوضى عمت ارجاء القصر
الجميع يركض هنا و هناك
يحزمون حقائب السيد بارك و عائلته

كان جونغكوك في المطبخ يعد كوب من القهوة للسيد تشين
انتهى ليضع قطعة من الحلوه اعدها بكل حب

حمل الصينية يصعد الدرج نحو مكتب السيد تشين
طرق الباب بخفة ليدخل بعد ان سمع صوت سيده يسمح له بالدخول

قدم القهوة بابتسامة لطيفة  ليقف جانبا ينتظر اي اوامر اخر

" ماهذا؟ "

تسال تشين يشير لقطعة الحلوة بالقلم

" انها كعكة بالفراولة سيدي
صنعتها احتفالا بعيد ميلاد والدتي السابع و الثلاثين "

اجاب الصغير بابتسامة لطيفة
لكنها محت عندما رمال تشين الطبق و صقط على الارض ليتكسر و تتناثر الحلوة

" اتعلم والدتك بلا شرف "

نهض تشين يتقدم من الصغير الذي شد قبضته بغضب
رفع جونغكوك رأسه ينظر لتشين بغضب

" انت الذي بلا شرف "

نطق يستدير ينوي المغادرة
لكن امسكه الاكبر من شعره يشده بعنف يكاد يقتلعه
امسك يد الصغير يلويها خلف ظهره و  الاخر
شعر انها تاكد تكسر

" خذ قمامتك معك....
بني "

دفعه بعنف ليسقط الصغير على الارض و قد اخترقت قطعة زجاج باطن يده

نهض يجمع الزجاج ليغادر نحو المطبخ
و عينيه ضبابية بسبب الدموع

دخل المطبخ يرمي الزجاج و يجلس على الكرسي ينظر ليده و الدماء الذي يسيل و يقطر على البلاط الابيض

شد قبضته بغضب ليضرب الطاولة امامه
وضع راسه على الطاولة

" جونغكوك مابك صغيري "

رفع راسه ينظر لمن يمسح على شعره بلطف
ابعد نظره ينظر للنافذة بعبوس

" مازلت حزين مني؟ "

اومىء جونغكوك لتتنهد سيلا بحزن و تجلس مقابله
شهقت تمسك يده بقلق عندما انتبهت للدماء

" يا اللهي جونغكوك ماهذا
ماذا حدث .. كيف جرحت نفسك؟ "

سحب جونغكوك يده من يد والدته ليبتسم بخفة

" تعثرت و جرحت يدي
لا تخافي "

لفت والدته يده بشاش بعد ان عقمتها رغم عناده و محاولت سحب يده مجددا

أبن الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن