- 4 -

15 0 0
                                    

دخلت المنزل مسرعا و القلق في عيناي ، فكانت الجارة في الأسفل هي من أتت لتعطيني طبقا من الكيميتشي الذي أعددته لكنها وجدت تانيرت

أنا ( والدموع في عيني ): هل أنت جادة ، ألا ترين الحي ممتلئ برجال العصابات ، لماذا قمت بفتح الباب

تانيرت : أنا حقا آسفة ، لكنني سمعت صوت امرأة خلف الباب لذلك فتحت

( بعدما عدت لصوابي )

أنا : لا بأس ، أنا من يجب علي التأسف لأنني تكلمت بهذه الطريقة

الجارة (وهي مترددة ) : يجب علي الذهاب ، إستمتعوا بالطبق . (خرجت)

أنا : يمكنك الجلوس ، لنأكل ونتحدث

هي : حسنا ، بماذا أخبرك أبي ؟

أنا : قال أنه يجب عليك البقاء هنا حتى تهدأ الأمور ، كذلك قام بتعييني كعضو في الفريق القانوني للشركة

هي : حقا ، لابد أنك نلت إعجابه

أنا : نعم أخبرته أنني خريج جامعة هانكوك

هي : حقا ، لهذا عينك ، إن أبي درس هناك

أنا : صدفة رائعة ، علي الآن العمل على قضية الشركة المنافسة التي ترسل رجال العصابات من أجل إختطافك

هي : هل تعلم ؟ يمكنني مساعدتك من البيت بما أنني لا أستطيع الخروج ، لدي مصادري الخاصة من حيث يمكننا إلفاق عدة تهم لرئيس تلك الشركة

أنا : أنا حقا ممتن لك .

نبض الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن