النهاية

15 1 0
                                    

حزمنا الحقائب و اتجهنا للمطار و نحن في طريقنا لفرنسا لم نحسبها قط أنها رحلة عمل بل فكرنا باستغلال الفرصة للتعرف والتقرب من بعضنا ، وصلنا ليلا وخلدنا للنوم ،  صباحا قمنا بالذهاب إلى متحف اللوفر عند دخوله تحس وكأنك تدخل قصرا ملكيا ويضم العديد من اللوحات الفنية الكبيرة و التماثيل أخذنا صورة مع لوحة الموناليزا ، وبعدها ذهبنا لتذوق الكرواسون الفرنسي و توجهنا إلى جسر بير حكيم Pont de Bir-Hakeim الذي يتميز بإطلالة على برج إيفل  حيث قمنا بترك قفل يضم إسمينا تعبيرا عن حبنا لبعضنا و أخذنا صورا رائعة ،  وصل المساء ، ذهبنا إلى الفندق حيث إرتدت هاي إن فستانا أحمرا جميلا و إرتديت بدلة سوداء و توجهنا إلى مركز مؤتمرات باريس لحضور المؤتمر ،  إلتقينا بعدة أشخاص مهمين الذين قاموا بالتعبير عن  فرحتهم لإستكمال عائلتنا ، فجأة إلتقيت بأخي كيم سون وزوجته و إبنه الصغير ، إنصدمت هاي إن

أخي : مرحبا هاي إن ، هذه زوجتي يوري و هذا إبني كيم لي

هاي إن ( منصدمة و فرحة ) : حقا !  لم تخبرني ولا مرة عنهم

أخي : فقط لم تتح لي الفرصة بسبب ما كنا نعمل عليه ، سنجتمع في المنزل بعد العودة من المؤتمر

أنا : مرحبا لي لم تشتق إلى عمي !!

لي : إشتقت لك كثيرا يا عمي ، الآن أنا لدي عمي و عمتي و كذلك جدي الجديد

إبتسمنا و أكملنا الحفل بسلام وبعد الحفل كان يجب أن نقوم بزيارة برج إيفل قبل العودة إلى كوريا  أنا وهاي إن ، صعدنا درجات البرج الكثير و المتعبة حتى وصولنا حينها فتحت علبة الخاتم و إنحنيت على ركبتي وتقدمت للزواج من هاي إن ، فرحت كثيرا ، قمنا بتقبيل بعضنا و و ضعت هاي إن الخاتم .

يوم الزفاف

أنا ببدلة زرقاء أنيقة و هاي إن بفستان أبيض ناصع و فاتن نمض قدما و الحاضرين يرمون علينا الكستناء و التمور حينها أتى العم آدم و ضربني برفق بواسطة عصى خشبية رمزا لحمايتي في المستقبل ، بعدها خاطبنا المأذون في مراسيم الزواج قائلا

المأذون : السيد جونغ كيم رام هل تقبل أن تكون الشريك المخلص والمحب للسيدة جونغ هاي إن ، وتشاركها لحظات الفرح والحزن، وتتحداها وتدعمان بعضكما البعض في كل خطوة على درب الحياة؟

الحاضرين يقومون بالصراخ بكلمة نعم ، نعم ...

أنا : نعم

المأذون : وأنت يا هونغ هاي إن هل تقبلين بأن تكوني الرفيقة الأمينة للسيد هونغ كيم رام ، وتبني معه حياة مليئة بالحب والرحمة، وتكوني شمعة تضيء دربه وتشاركينه كل لحظة، سواء كانت سعيدة أو صعبة؟

هي : نعم

المأذون : نسأل الله أن يملأ حياتكما بالحب الذي لا ينفد، وأن يجعل كل يوم لكما مليئًا بالبهجة، والأوقات السعيدة التي تجمع بينكما. لعل حبكما يكون مثالًا يحتذى به للأجيال القادمة، وتدوم مشاعركما كالنجم الساطع في سماء الحب."

حينها عم الصراخ القاعة و الفرحة تملأ قلب كل الحاضرين ، قمنا بإلتقاط الصور مع الحاضرين وكذلك مع عائلتنا الصغيرة و كما تنتهي هذه الصفحات، تبقى الألوان والذكريات التي رسمناها معاً في خيالنا. شكرًا لك على الرحلة التي خضناها سوياً. شكراً لمشاركتك هذه اللحظات معنا، وإلى أن  نلتقي في قصة أخرى .

🎉 لقد انتهيت من قراءة نبض الخطر 🎉
نبض الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن