-6-

12 1 0
                                    

إقتَرَبْتُ ، إقتَرَبَتْ ، أغمضت عينيها ، حينها شعرت بالإحراج و الخجل ظهر على محياي ، إبتعدت

أنا ( بدهشة ) : يجب عليك وضع بعض زجاجات السوجو على الطاولة

هي ( بتسرع ) : نعم ، نعم ، أنت عليك إخراج بعض
الكيمباب من المجمد من أجل العشاء

رن جرس المنزل

أنا : يمكنك فتح الباب

هي : حسنا !
(فتحت الباب )
أنا : من بالباب ؟

هي : رجل طويل ، أشقر ، وملامحه ممزوجة بين الكورية و الأمريكية وبجانبه حقيبة سفر

الزائر ( وهو يبتسم ) : أنا سون و أنت من ؟

ذهبت إلى الباب فوجدته أخي الأكبر سون إنه ترعرع و عاش بالولايات المتحدة الأمريكية ، في تلك اللحظة عانقت أخي بمحبة لأنه هو الذي يتبقى لي في عائلتي بعد وفاة والدينا

أنا ( بسرور ) : مرحبا أخي كيف حالك !

أخي : أنا بخير وأنت ما أحوالك ، أنا حقا إشتقت لك

أنا : حتى أنا يا أخي ، دعوني أعرفكم على بعضكم ، هذه تانيرت ولكن إسمها الكوري هو هاي إن ، وهذا أخي كيم سون

هاي إن : حسنا يمكنكم الجلوس ، أنا سأحضر العشاء

أنا : حسنا .

أخي : كيف حالك يا أخي ؟ هل هي عشيقتك ؟

أنا : لا إنها قصة طويلة سأخبرك فيما بعد

أخي : حسنا يا أخي ، أنا أتيت من أجل أمر مهم و أظن أنني سأبقى هنا لمدة طويلة

أنا : لا بأس يا أخي ، سأقوم بكراء المنزل المجاور لنا لأن منزلي صغير لن يتحملنا نحن الثلاثة

أخي : حسنا ، لكن يا أخي عند وصولي الحي ، وجدت الكثير من رجال العصابات هل هناك خطب ما

أنا : إنهم (قاطعتني هاي إن )

هاي إن : كانو يلحقون بي قبل أربعة أيام حينها ساعدني كيم رام و أدخلني المنزل وهم الآن يبحثون عني ولا يعرفونني أين أتواجد

( أكملت لأخي القصة حتى أمر البحث في مصدر أموال الرئيس جون )

أخي ( وهو منصدم ) : هل يمكنك إعطائي إسمه الكامل

أنا : إسمه بارك هو جون

أخي : إنه صاحب الشركة التي كنت أعمل كرئيس فيها بأمريكا

أنا : حقا ، هل يمكنك المساعدة يا أخي ؟

أخي : بالطبع ، لدي أدلة قوية ، يمكننا مناقشة هذا غدا

هاي إن : هذه أخبار سارة

أنا : بالطبع ، الآن علينا الأكل وغدا نناقش هذا الأمر

إنتهينا من الأكل و ذهب كل منا للنوم .

نبض الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن