- 8 -

10 0 0
                                    

حينها نظرت لأخي و أنا أمسح الدموع من عيني ، و أخبرته بأنني سأساعده على الغرض الذي أتى من أجله ، ثم بعدها نام كل منا .

إستيقظت على رائحة القهوة و الخبز المقلي ، إتضح أنها كانت هاي إن التي حظرت الفطور و كان كيم سون يبحث في حاسوبه عن بعض الملفات ، إستحممت و عدت إلى غرفة الضيوف وجدت هاي إن و كيم سون يضعون الفطور على الطاولة وينادونني

هاي إن : يا كيم رام ! الفطور جاهز

كيم سون : إجلس يا أخي ، وقت طويل لم نتناول الفطور معا

أنا : حسنا أخي ، يبدوا شهيا !

كيم سون : إلتقيت في الصباح بالمرأة المكلفة بالعمارة و أعطتني مفاتيح الشقة المجاورة

هاي إن ( تشير إلى كيم سون ) : دعه يسمع التسجيل الذي سجلته

أعطاني أخي هاتفه ، التسجيل كان لأحد أفراد العصابة و في لقطة منه يعترفون بأن الرئيس بارك هو جون هو الذي كلفهم بهذه المهمة بطريقة غير مباشرة

أنا : هذا التسجيل يجب علينا وضعه ضمن ملف الدلائل ، لكن أخبرتنا بالأمس أنه لديك دلائل قوية ضده

كيم سون : سأمنحك ثقتي ، إستخدم هذه الدلائل بمنطقية ولا تتهور ، الآن علي الذهاب لتجهيز الشقة .

حينها بدأنا أنا وهاي إن في البحث ، قامت هاي إن بالبحث عن شركات الرئيس جون التي تتواجد خارج الأراضي الكورية ، و أنا قمت ببعض البحوث و إلتقيت بعدة عملاء و أصدقاء لي لمعرفة مصدر هذه الأموال . قبل دخولي مررت مرة أخرى لنهر هان وهذه المرة إتجهت إلى المنزل مباشرة ، أخرجت بعض زجاجات من سوجو و جلست أنا و هاي إن بدأنا نشرب حتى ثملت حينها رأيت في أعينها

أنا ( بصوت منخفض ) : أنت جميلة حتى في حالة سكر

هاي إن ( و خدودها تحمر ) : ماذا تقصد ؟

أنا ( بجرأة و ألم ) : هل أنت عديمة الأحاسيس ؟ أم تتظاهرين بذلك .

هاي إن : أنا لست عديمة الأحاسيس بل أنت لا تملك الجرأة

أنا ( و الدمعة في عيني ) : حقا ؟ كلما أردت ذلك غرقت في بحور ملامحك و أربكني الخوف وراودني شعور الرفض

هاي إن ( وهي تبتسم ) : وهل جربت ؟

حينها قمت بتقبيلها ولم أتردد ولو لثانية واحدة

أنا ( بابتسامة ) : أحبك يا هاي إن

هاي إن ( وهي تبكي ) : و أنا كذلك يا كيم رام

قمنا لتقبيل بعضنا مرة أخرى ، إتجهنا للغرفة و نمنا بجانب بعضنا و الحب يسكن قلبينا .

نبض الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن