-5-

10 2 0
                                    

- أحضرت لتانيرت كل ما تحتاجه من أغراض للبقاء في منزلي ، ذهبت كذلك للتسوق لأن المنزل الآن يتواجد به شخصين فعلينا طهو الوجبات ، قمت بشراء كل ما يخص من الأغراض المنزلية وفي طريقي للعودة ممرت بنهر هان فقررت الجلوس بجانبه والتأمل ، كانت أول مرة لي أجلس أمام نهر هان بالرغم من أنني أعيش بسيول لمدة طويلة ، إنه واسع وطويل وعلى جنباته مناظر طبيعية رائعة وحدائق رائعة ، جلست على كرسي في الحديقة المجاورة له فبدئت بالتأمل و التفكير

" هل هذا حب من أول نظرة ؟ "
" هل تبادلني نفس الشعور ؟ "
"هل يجدر بي الإعتراف ؟ "
" هل أروق لها ؟ "
ـ تذكر لقطة من chapitre 2 -
" هي كذلك ظلت تحدق بي حينما إتصل العم ADAM ، يبدوا أنني أروق لها "
" يبدوا أنها ستبادلني الشعور حين أعترف "

ركبت السيارة و أنا في طريقي كنت عازما على الإعتراف ، وصلت المنزل وعند وقوفي أمامها

أنا ( متردد ) : يجب أن أخبرك بشيء ما

هي : أنا كذلك أريد إخبارك

أنا : نعم يمكنك البداية

هي ( تشير إلى الحاسوب ) : كما ترى الرئيس جون Jon ( رئيس الشركة المنافسة ) قام بشراء عشرة في المئة 10% من أسهم شركة منافسة

أنا : هذا مبلغ كبير ، يجب علينا البحث عن مصدر المال

هي : وكذلك يزعم على شراء 10٪ من أسهم شركتنا ، هذا ما يثير قلقي ، إنها مبالغ كبيرة

أنا : نعم هذه مبالغ كبيرة ، علينا الآن ترتيب الأغراض وبعد ذلك يمكننا البحث عن مصدر الأموال

هي : حسنا ، لكن كنت تريد إخباري بشيء ما
أليس كذلك ؟

أنا (بتردد و إندهاش ) : حقا ؟(بابتسامة خفيفة ) أظن أنني نسيت

هي : لا بأس ، إذن فلتخبرني حين تتذكر .

قمت بترتيب الأغراض في الثلاجة و هي قامت بترتيب الراميون في الرفوف ، أرادت إعطائي قنينة سوجو حينها تقابلت الوجوه ، في تلك اللحظة دقات قلبي ارتفعت ، ونظراتنا كانت مليئة بالأحاسيس و المشاعر ، فكرت في تقبيلها ، إقتَرَبْتُ , إقتَرَبَتْ ...

نبض الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن