𝐒𝐓𝐎𝐑𝐘 𝟏𝟓.

275 17 19
                                    

أتر فراغ سمائي بنجمتك عزيزي القارئ.

(⭐نجمة)

______________

كان اليوم التالي، إستفقت على نور الشمس، الذي صفع جفوني لأقوم بفتحها.

أول ماقابل وجهي هو رئيسي آيدن.

مفرقا ما بين قدماه، متموضعا فوق الكنبة السوداء، بينما يرتشف سم سجارة الفحم التي تعانق شفتاه، و تطلق دخانا خفيفا من فاهه.

شهقت فزعا عند رؤيتي له يراقبني و اعينه الدعجاء تأبى التزحزح عن منظري المبعثر.

تبا و اللعنة لما الرجال يحبون مراقبة المرأة بينما هي نائمة.

أخرجت زفيرا متوترا، لأنهض.

وقفت امامه لأنبس.

-أنت بخير؟ لما تراقبني هاكذا, توقعت انك ستوقضني.

-لم أشئ، إيقاضك.. منظرك النائم إشتهيت مشاهدته.

-أ. . -م.. -هل.. -لم أفهم.

أضفت و الكلمات علقت بجوفي، أحاول ترتيب لعنة جملة مفيدة أخبره إياها.

ليضيف هو.

-هـمم فقط رغبت بمشاهدتك، لم أقترب منك حتى لما التوتر.

-ليس توترا فقط غريب ان يشاهدك شخص و انت نائم.

-ليس غريبا، ستعتادين عليه.

-مماذا تقصد بتعتادي..

-حسنا، يكفي أسئلة، هيا جهزي ذاتك لدينا لقاء عمل. ، مهم.

بحدة قاطع حديثي، لا يود الشرح ٱكثر و أنا فهمته ، إنه لايود إطلاعي عن غرابة أفكاره.

-اعتقد انني لن اقدر على الحضور.

أجبته ، أدرسه ملامحه التي تتحول نحو الغاضبة.

لـما؟ سأل بينما يرفع حاجبه، وهو يضرب جدار وجنته من الداخل، يوقف اعصابه التي بدأ يرتفع ضغطها، كـأنه على علم بما ستقول.

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن